دشّن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم السبت، في مقرّ جامعة الملك سعود بالرياض، العمل في مشروع المبنى الجديد لكلية السياحة والآثار بالجامعة، بحضور معالي مدير الجامعة، عضو المجلس الاستشاري للكلية الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر. وألقى "بن عبد العزيز" كلمة خلال الحفل أوضح فيها أن مناسبة تدشين مشروع المبنى الجديد لكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود نقلة مهمة في مسيرة تطور الكلية، وتتويجاً للجهود المتواصلة التي بذلها المسؤولون في الكلية والجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ لتطوير الكلية والتوسع فيها، مشيراً إلى أن ذلك يُمثل اعترافاً بأهمية هذا القطاع الكبير بوصفه مساراً أساسياً في الجامعة، وتأكيداً على أن هذا المسار الذي بدأ منذ سنوات قد بدأ يُؤتي ثماره.
وقال: "أبدأ بحمد الله سبحانه وتعالى، ثم رفع التقدير والشكر العميق لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما الكامل لقطاع التعليم العالي في بلادنا الذي حظي بدعم غير مسبوق سواء في مجال إنشاء المؤسسات العلمية أو الابتعاث، وهو ما يجسد وعي قيادات هذه البلاد بأن التعليم العالي هو مسار أكيد في مستقبل هذه البلاد، واليوم نرى هذا التوسع الكبير في مجال التعليم العالي، وبإذن الله نرى ارتفاع جودة مخرجاته وهذا هو المهم".
وكشف الأمير سلطان بن سلمان عن أن بداية العمل على إنشاء الكلية كانت من خلال الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، حينما كان رئيساً لمجلس إدارة الهيئة، الذي تحمس للفكرة ودعمها.
وأعرب عن تقديره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على دعمه لكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود وأقسام السياحة في الجامعات الأخرى، ولمدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر على دوره الكبير في إنشاء المبنى الجديد للكلية، واهتمامه بتطوير الكلية وتوسّعها، مستذكراً دور مدير الجامعة السابق الدكتور عبد الله الفيصل الذي بدأ العمل في عهده على إنشاء الكلية، والدكتور عبد الله العثمان على دعمه لها.