يمثل السجين السعودي حميدان التركي، الثلاثاء المقبل، أمام جلسة برول (الإفراج المشروط) في إصلاحية لايمون بولاية كلورادو الأمريكية؛ للنظر في الخيارات المتوفرة للإفراج عنه بشروط، أو إعادة النظر في وقت آخر، أو الرفض. وفي حال الموافقة على الإفراج المشروط، سيرحل "التركي" بموجب قانون الهجرة الاتحادي كمجرم مدان، لإكمال عقوبته في السعودية، وفي حال عدم الموافقة سيستمر الحكم قائماً بإكمال عقوبته في السجون الأمريكية.
وسبق أن رفض طلب الإفراج المشروط عن "التركي" مقابل إكمال العقوبة في السعودية؛ بسبب اعتراض النيابة العامة خشية الإفراج عنه في بلاده، رغم اعتراف المسؤولين في سجن كلورادو عدة مرات بأن السجين نموذج رائع يحتذي، كما أن له مجهودات كبيرة في إصلاح السجناء، الذين يحظي باحترامهم.
واعتقلت سلطات الهجرة وأعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي (F.B.I) "التركي" للمرة الأولى، وزوجته السيدة سارة الخنيزان، في نوفمبر 2004م؛ بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل اتهامه بعد ذلك في قضية الإساءة لخادمته.
و "التركي" طالب دكتوراه مبتعث من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، الحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادو الأمريكية.