أغلقت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض 13 منشأة طبية خاصة ببعض أحياء مدينة الرياض إغلاقاً تحفظياً؛ لانتهاء تراخيصها، أو لعملها دون الحصول على ترخيص نهائي، وغيرها من المخالفات التنظيمية. وعلمت "سبق" من مصادرها أن "قرار الإغلاق لهذه المنشآت صدر بناء على ما رصدته لجان التفتيش الميدانية بإدارة القطاع الخاص بصحة الرياض من مخالفات، شملت العمل دون الحصول على ترخيص نهائي، أو بموجب تراخيص منتهية".
وأضافت المصادر بأن "من بين الأسباب أيضاً تشغيل هذه المنشآت كوادر غير مرخص لها بمزاولة المهن الصحية، فضلاً عن عدم الالتزام بالتعقيم، أو وجود النقص في التجهيزات الطبية وفي سيارات الإسعاف، أو تجهيزات الطوارئ".
وذكرت أن الإغلاق شمل مركزاً طبياً يعمل في مجال الاستشارات النفسية لمخالفته أنظمة مزاولة المهن الصحية وأنظمة المؤسسات الصحية والأهلية؛ لعدم وجود استشاريين وممرضين مرخصين، ومنع أحد العاملين بالمركز دخول لجان التفتيش للقيام بعملها.
وأوضح المدير العام لصحة الرياض، الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم، أن لجان التفتيش على المؤسسات الصحية الخاصة تقوم بجولاتها التفقدية للمنشأة الصحية الأهلية؛ لرصد المخالفات ومتابعة تطبيق الأنظمة واللوائح الصحية والتقيد بها.
وأضاف بأنه "لا تهاون مع مثل هذه النوعية من المخالفات التي تمثل تهديداً لصحة المرضى، أو تتسبب في أي مضاعفات خطيرة، وأنه سوف يتم الإعلان بكل شفافية عن أية منشأة صحية يثبت إهمالها في خدمة المرضى ورعايتهم من خلال الجولات التفتيشية المفاجئة، التي سوف تتواصل لتشمل جميع مدن ومحافظات منطقة الرياض خلال الفترة المقبلة، حفاظاً على صحة وسلامة المرضى والمراجعين لهذه المنشأة الصحية".
وقال "العبدالكريم" إن "وزير الصحة بارك هذه الجهود، وشدد على مواصلة الجولات التفتيشية والرقابية لضمان سلامة المرضى والمراجعين في القطاعات الصحية كافة ".