تأخّرت رحلة الخطوط السعودية المُتجهة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، إلى جاكرتا بإندونيسيا مرتين، في ظل بقاء الرُكاب في صالة المطار لأكثر من أربع ساعات ينتظرون إقلاعهم، في الوقت الذي تذمروا فيه من عدم الاعتذار، وادعاء العاملين بالخطوط مع ركاب الرحلة أن الوضع طبيعي. فقد انتظر المسافرون والقادمون من جدة إلى الرياض، إقلاع رحلة جاكرتا والتي كانت من المفروض أن تكون الساعة 12.25 دقيقة، ليلة البارحة، ولكن تم تأخيرها إلى الساعة الثانية وخمس دقائق صباحاً اليوم. وانتظر المسافرون من دون اعتذار، حتى وصلت الساعة الثانية وخمس دقائق، إلا أنهم تفاجأوا بتأخيرها مرةً أخرى إلى الساعة الثالثة صباحاً، من دون أن يعبر أي فرد من الخطوط عن اعتذاره للمواطنين والمقيمين الذاهبين إلى جاكرتا. وقال الرُكاب: لو تأخّر الراكب دقيقة واحدة، لذهبت الطائرة ولا تنتظره، وتدفع قيمة تذكرة جديدة جراء تأخره. وتساءلوا قائلين: لماذا لا يتم الاعتذار لنا، أو على الأقل منح وجبة عشاء للمنتظرين والواصلين من جدة إلى مطار الملك خالد بالرياض، والمتجهين عن طريق الرياض إلى جاكرتا منذ الساعة الحادية عشرة والنصف؟!