تفاعل قراء "سبق" مع خبر "مغردون: هناك من يغلق محابس المياه حتى نضطر إلى الوايتات" الذي نشر اليوم، معربين عن شكوكهم في وجود قضية فساد مدبرة داخل شركة المياه الوطنية، لإجبارهم على شراء صهاريج مياه. وقال المعلق "قلم برونز": "أذكر مرة قال لي موظف في الشيب أنه لازم بين كل فترة وفترة يتم قطع الماء عن بعض الأحياء لكي تتحرك الوايتات ويطلعون رواتبنا ولأن الشركة اللي مستلمة الشيب متعاقدة، يعني من وين بيجبون الرواتب إلا من ظهور المواطنين".
وكتب معلّق آخر، يسكن حي المصيف بمدينة الرياض: "حتى بيتنا لم يسلم من تسكير المجهولين ولأكثر من مرة أفتحه ثم بعد كم شهر يتم إغلاقه من جديد وقد عانينا بكثرة طلب الوايتات، حسبنا الله ونعم الوكيل على المتسببين بالإغلاق".
المعلقة "نورة" قالت: "أنتم شوفوا لو عرفتوا اسم وصاحب الوايتات وتعرفون ليه المويه تتسكر"، وهو الأمر الذي يشرحه المعلّق "الشاهر سعد" بقوله: "هؤلاء ليسوا مجهولين بل مسؤولون ومعروفون، مثلاً في المدينةالمنورة خزانات مصلحة المياه ممتلئة والماء مقطوع عن الأحياء السكنية لمصلحة شركة، ويقولون صيانة مع بداية الصيف، هذه التصريحات والتلميحات وتحميلها الفساد لا تفيد. اذكروا أسماء المفسدين وهم معروفون، إذا تريدون القضاء على الفساد".
المعلّق "الحر الصريح" يقول: "حصل هذا معي ومع جيراني، حيث وجدنا محابس الماء مغلقة من العدادات تقريباً خمس منازل"، ويقول أبو سعيد: "يفترض أن تسارع شركة المياه للرد إما بالنفي أو الإيجاب وتبرير تردي الخدمة التي تقدمها للمواطنين. ليس من المعقول أن تذهب المليارات المخصصة لحل مشكلة المياه وفي الأخير تتكشف مثل هذه الألاعيب".
المعلّق "فهد" من نجد أكد تعرض منزله لحادثة إغلاق محبس شبكة المياه وقال: "أكثر من مرة أجد محابس المياه مغلقة وتوقعت أنها بسبب أطفال يلعبون.. لم أتوقع أن الموضوع عصابة مافيا".
"أبو الفهود" كتب تعليقه عن تجربة أهالي حيهم مع إغلاق المياه قائلاً: "الكلام هذا صحيح وصار معنا في الحي بشرق الرياض حيث أقفلت عن الحي وبعد انتظار دام أكثر من ثلاثة أسابيع وبدأت الشكاوى من الحي ذهب خمسة أشخاص وأصرّوا على معرفة السبب والمتسبب مهما بلغ الأمر".
وأضاف: توجهت لجنة لمعرفة السبب، وتبين أن هناك من أغلق المياه عن الحي بدون توجيه وهو من الجنسية الهندية وحاول أهل الحي تقصي الأمر إلا أنهم صدموا بعبارة أن الماء رجع للحي وما في داعي للمشاكل وما زال أهل الحي يطالبون بمعرفة المتسبب ومعاقبته، وحسبنا الله ونعم الوكيل".