كشف مغرّدون عن شكوكهم حول قضية فساد مدبّرة داخل شركة المياه الوطنية، وتكمن هذه الحالة في قيام مجهولين بإغلاق محابس المياه الرئيسة حتى تنقطع عن المنازل والعمائر المستفيدة؛ ما يضطرهم إلى شراء صهاريج المياه والتي قد يعود نفعاً لمتنفذين من أصحاب صهاريج المياه "الوايتات". بدأ الموضوع عبر تغريداتٍ كتبها الإعلامي الدكتور فهد السنيدي حيث كتب "وردتني رسائل واتصالات بشأن أفراد يقومون بالمرور على البيوت لإغلاق المحابس الرئيسة للمياه حتى لا تصب في البيوت، وبخاصة العمائر السكنية، والسبب حسب أهل هذه الإفادات، أن أشخاصاً لهم مصلحة في إغلاقها من أجل زيادة الطلب على المياه".
وأضاف السنيدي "أرجو من مسؤولي الوزارة التواصل مع هؤلاء المرسلين حيث أفاد بعض هؤلاء أنهم على استعدادٍ تامٍ لإثبات ذلك، أرجو من وزارة المياه إرسال مَن يتأكد من هذا الأمر الخطير لفضح هؤلاء".
وعقب تغريدة السنيدي تفاعل مغرّدون مع الموضوع حيث كتب أحدهم "عانيت من انقطاع المياه في حيّنا قرابة 4 سنوات، وبعد الشكاوى والمتابعة اكتشفت أن الصمامات مغلقة يدوياً"، وكتب مازن مطبقاني "والله رأيت هذا بأم عيني يمر ونيت الشركة ذات يوم ليغلق المحابس".
وكتب مغرّد آخر "الذي رأيته أكثر من مرة سيارات تابعة للمياه تغلق محابس وسط الشارع بطريقة يدوية لتحويلها لشوارع أخرى وشوارع لا تغلق".
عقب ذلك علّق السنيدي مجدّداً "تواصل معي مسؤول كريم بالشركة ومع عددٍ من الأفراد الذين أشرت إليهم وقد زاد العدد اليوم لذا أظن المسألة أكبر مما تخيلت وسأسعى جاهداً لتخصيص حلقة والتصوير مع المواطنين حيالها".