علمت "سبق" أن وباء الجدري المائي "العنقز" انتشر بين الموقوفين من العمالة الأفريقية المخالفة بغرف توقيف مراكز الشرطة التابعة لمحافظة الدوادمي، وأن أحدهم توفي في وقت سابق بمستشفى الدوادمي متأثراً بالحمى الشوكية بعد إصابته بها داخل توقيف مخفر المحمدية. ويتجاوز عدد الموقوفين داخل غرف التوقيف بساجر والمحمدية وعروى ونفي والبجادية والجمش 200، بعد تأخر ترحيلهم لفترات تجاوزت 3 أشهر.
وتنتشر بين هذه العمالة الفيروسات بأنواعها، خصوصاً الكبدية منها، في ظل تأخر اعتماد صرف بدلات العدوى لأغلب العاملين في تلك المراكز، ناهيك عن أنهم يتحملون مصاريف غذاء الموقوفين على نفقتهم ومن إعاشتهم الخاصة لعدم وجود مخصصات للصرف على الموقوفين مهما طالت مدتهم.
كما أن بعض تلك المراكز تقع في مبان مستأجرة وقديمة غير معده لمثل تلك الحالات الاستثنائية، وتحتاج إلى صيانة دورات المياه التي لم تعد تحتمل الضغط الهائل من مستخدميها، إضافة إلى أن غرف التوقيف تحتاج إلى مزيد من المفارش والبطانيات، ويسبب ضغط العمالة فيها عدم وجود أماكن شاغرة لمن لديهم قضايا حقوقية أو جنائية.
من جهة أخرى، اشتكى الأهالي في ساجر من معاودة انتشار الأثيوبيين المخالفين في الطرقات ومزارع شراف وعنز والقرنة، مشكلين خطراً وتهديداً لاستقرارهم في ظل عجز الشرطة عن القبض عليهم، لعدم وجود أماكن شاغرة كافي