نعت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشاب عبدالملك بن صلاح الجهيمي الذي وافته المنية فجر اليوم، إثر سكتة قلبية، بعد أن أتم حفظ كتاب الله قبل أسابيع في حلقات جامع "القاضي" بالرياض، وشُيِّعت جنازته ظهر اليوم بمقبرة الملك خالد بأم الحمام. وأكد عبدالله القشعمي- المعلم الذي حفظ على يديه "الجهيمي" القرآن- ل"سبق" أن الفقيد يدرس في الصف الأول الثانوي، وكان مثالاً في الأدب والأخلاق الرفيعة، ومن الطلاب الأوائل على مستوى المدرسة، ومن أميز طلاب الحلقات، وكان باراً بوالديه حسن الخلق يصحب الصالحين.
وأوضح أن مسجد القاضي أقام له حفلاً تكريمياً منذ عدة أسابيع، بعد أن أتم حفظ كتاب الله.
وأعرب فضيلة الشيخ سعد آل فريان رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ومنسوبو الجمعية عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد، ودعوا الله له بالمغفرة وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يُلْهِم أهله الصبر.
وأعرب الشيخ ناصر القطامي إمام جامع القاضي بالرياض، الذي كان يدرس فيه الطالب، وأمين رابطة الحفاظ عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، وقال: "إن من نعمة الله عليه أن جاءته منيته بعد أن أتم حفظ كتاب الله الكريم؛ حتى ينال أعلى الدرجات، ويكون شفيعاً له يوم القيامة".