اختارت لجنة الإعلام السياحي في مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية، مدير عام التسويق والاتصالات في مجموعة "ناس" القابضة وليد بن محمد الشيخ، لعضوية اللجنة. وأتى هذا الاختيار بناءً على المقومات والإمكانات التي يملكها "الشيخ" في المجاليْن الإعلامي والسياحي، والخبرات التي يتمتع بها، وأيضاً لدور المجموعة وطيران "ناس" الكبير في دعم السياحة.
وأعرب "الشيخ" عن سعادته البالغة لتشريفه بالعمل ضمن فريق لجنة الإعلام السياحي على مستوى المملكة، وقال: إنها فرصة مميزة لكي يقدم الفرد السعودي المُحب لوطنه بعض ما تعلّمه في أحضان الوطن الغالي، من علم ومعرفة لما يعود بالفائدة على السياحة والاقتصاد والمواطن.
يُذكر أن "الشيخ" حاصلٌ على شهادة البكالوريوس في التسويق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالمملكة العربية السعودية، وشارك في العشرات من الدورات التدريبية المهمة والمؤتمرات والندوات في داخل المملكة العربية السعودية والخارج، وهو مدرب معتمد في برامج التغيير الثقافي من عديد من الشركات العالمية.
ويشغل "الشيخ" منذ عام 2008م، منصب مدير عام التسويق والاتصالات في "ناس" القابضة، الشركة الأم لطيران "ناس" وشركة "ناس جت" للطيران الخاص، وشركة "ناس تك" لهندسة وصيانة الطائرات، وشركة "ناس" للطيران العارض، ومثّل "ناس" القابضة وطيران "ناس" في اجتماعات لجنة التسويق في الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة الأمير سلطان بن سلمان.
وبدأ وليد الشيخ مساره المهني كمحلل تجاري في شركة أرامكو السعودية عام 1992م، قبل انتقاله إلى مجموعة "دلة البركة" في مارس 1994م، كمسؤول عن العلاقات العامة بمجموعة البركة المصرفية، ومن ثم عمل في الشركة الدولية للعلاقات العامة، كمدير لخدمات العملاء لأربع سنوات وأشرف خلاله على عديد من المشاريع المهمة، ومنها معرض السعودية في جنوب إفريقيا، وافتتاح مطار الملك فهد الدولي.
والتحق ب "الاتصالات السعودية" بعد تخصيصها عام 2000م، مديراً للدعاية والإعلان، ومن ثم مديراً لبرامج التغيير والاتصال، وأسّس إدارة الاتصال الداخلي والمعلومات، وأصبح مديراً لبرنامج التغيير الثقافي المهني، كما عمل مديراً لإدارة العلاقات العامة والبرامج ومشرفاً على برامج المسؤولية الاجتماعية، وأخيراً تولى إدارة اتصالات التسويق بالاتصالات السعودية، ومسؤولاً عن الحملات الإعلانية والاستثمار في المساحات الإعلانية وإطلاق الهوية الجديدة.