كشف أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، رئيس هيئة جائزة الملك خالد، مساء أمس، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة الرياض، عن فروع جائزة الملك خالد في دورتها الجديدة بعد حصرها في ثلاثة فروع بدلاً من أربعة في السابق. وأوضح الأمير "أنه تم إخضاع فروع جائزة الملك خالد السابقة إلى مراجعة شاملة لتصبح أكثر شمولاً وفاعلية وحصرها في ثلاثة فروع رئيسة بدلاً من أربعة في السابق، وسيتم - بمشيئة الله - منحها بشكل سنوي ابتداءً من العام الميلادي الحالي 2013م وهذه الفروع هي "فرع شركاء التنمية وفرع التميّز للمنظمات غير الربحية وفرع التنافسية المسؤولة". وقال الأمير "إن جائزة الملك خالد بفروعها الجديدة صٌممت بناءً على رؤية ورسالة مؤسسة الملك خالد المبنية على فلسفة العمل التنموي وإيماناً بأهمية الدور الفاعل لجميع فئات المجتمع السعودي وهو ما يظهر لنا جلياً عند استعراض الشرائح التي تستهدفها الفروع الثلاثة". وأضاف، "إن الجميع مسؤول أمام مجتمعه، وكلٌ منا يُعد جزءاً مهماً في عملية تنمية المجتمع". وأعلن الأمير عن فتح باب الترشيح لفروع الجائزة، اعتباراً من يوم السبت المقبل ولمدة شهر قبل مرحلة التحكيم العلمي والتقويم التي سيليها عملية اختيار الفائزين في كل فرع تمهيداً لتكريمهم خلال حفلٍ في شهر ديسمبر المقبل. وتم خلال المؤتمر الصحفي تقديم شرح مفصل عن الفروع الثلاثة للجائزة وأهدافها وهي "فرع شركاء التنمية وتُعنى هذه الجائزة بالإنجازات التي تساهم في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة، وذلك من خلال ابتكار حلول لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع السعودي، وتُمنح لتكريم الإنجازات التي تسهم في تعزيز مفهوم الحس الذاتي بالمسؤولية للأفراد والمجموعات الرائدة والمتميزة من المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المملكة. وتمنح جائزة "فرع التميّز للمنظمات غير الربحية" للمنظمات ذات الأداء الإداري المتميز والرائد في الممارسات الإدارية والمسجلة رسمياً لدى وزارة الشؤون الاجتماعية منذ ثلاث سنوات وأكثر، بغض النظر عن حجم المنظمة أو مواردها المالية أو نوع الأنشطة التي تقدّمها. أما "فرع التنافسية المسؤولة" فتمنح هذه الجائزة للمنشآت التي تطبق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في تحقيق أهداف المملكة التنموية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، وفقاً لمعايير المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وأكد الأمير في نهاية حديثه "أن مؤسسة الملك خالد الخيرية تسعى من خلال الجائزة إلى مواصلة نهج الملك خالد رحمه الله الخيّر في خدمة المجتمع ودعم عجلة التغيير الإيجابي فيه ومواكبة خطط التنمية في المملكة العربية السعودية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين". وأشار إلى أن هدفها الأسمى في نهاية المطاف هو تشجيع وتعزيز الممارسات المتميزة، والإسهام في توفير بيئة مشجعة للمنظمات غير والربحية والشركات والأفراد في المملكة.