طوقت عناصر الأمن ليلة أمس شعبة سجون محافظة الرس بعد إحداث قرابة 22 نزيلاً من عنبر المخدرات أعمال شغب وإضرام نيران، والاعتداء على رجل أمن، استدعى تدخل قوات الأمن التي احتوت الموقف لكي لا يتطور، وتم حصر المتهمين بالشغب تمهيداً لإحالتهم للقضاء، واعتبرتها مديرية السجون جناية. وقالت مصادر "سبق" إن المساجين بعنبر المخدرات دخلوا مع أحد رجال الأمن في مشاجرة نتج عنها كسر أصبعه ونقل لمستشفى الرس العام بعد إضرابهم عن الطعام، عندها تم طلب تعزيز قوات الطوارئ التي حضرت وانتشرت داخل أروقة السجن تحسباً لأي طارئ.
بدوره قال الناطق الإعلامي المكلف لمديرية السجون الرائد عبدالله الحربي إنه في الساعة التاسعة من يوم أمس، حاول سجناء جناح المخدرات اختراق أمن السجن وإثارة الشغب داخله، بإشعال النار وتكسير الأبواب لأسباب غير معروفة، إلا أنه تمت السيطرة على الوضع في حينه.
وأوضح أنه نتج عن ذلك إصابة أحد أفراد الحراسة وتم تحويله للمستشفى وتنويمه دون حدوث إصابات بين النزلاء، وتم حصر أسماء السجناء الذين كان لهم دور رئيس في إثارة الشغب، وأحيلت القضية للجهة الأمنية المختصة تمهيداً لإحالتهم للقضاء.
وأضاف "الحربي" أن المديرية العامة للسجون تؤكد أن مثل هذا الأمر يمثل تجاوزاً وتعدياً على النظام، ويعد جريمة وجناية ستتم محاسبتهم عليها، وأشار إلى أن النظام العدلي الشرعي والسيادي عادل وكفيل بمعالجة هذه الحالات، التي شهدت مثلها بعض السجون، وتعامل معها القضاء بعقوبة التعزير.