رعى أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء أمس الاثنين، الحفل الذي أقامته المديرية العامة للشؤون الصحية، بالمنطقة، تحت عنوان "نرسم البسمة" بمناسبة شفاء 1100 مريض بالسرطان، بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، خلال الخمس سنوات الماضية، بحضور المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، الدكتور صلاح بن محمد الخراز، ومدير مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، الدكتور فيصل العنزي، ومساعدي المدير العام، ومديري المستشفيات، والقطاعات الصحية بالمنطقة. وأكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، الدكتور صلاح بن محمد الخراز، في كلمته على توافد المرضى على المركز؛ طلباً للعلاج بعد الله، ملتمسين خيطاً وبصيصاً من الأمل المأمول المشرق؛ لرسم البسمة على الوجوه، وبدأنا بعلاج الأطفال وتبعناهم بالكبار، ونحن – الآن - بصدد الاعتماد على العلاج الإشعاعي بالمنطقة.
وعرض فيلم وثائقي لمسيرة المركز، أوضح من خلاله مدير مركز، الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم، الدكتور فيصل العنزي، أرقام وإحصائيات المراجعين للمركز، وتطرق إلى الخدمات التي يقدمها للمرضى، والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
واستعرض "العنزي" المراحل التي مر بها المركز حتى دعمه ببرنامج تشغيل ذاتي؛ ليصبح 25 سريراً للكبار بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، و22 سريراً بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، مؤكداً أن مخرجات خمسة أعوام تمثلت بشفاء 1100 مريض بالسرطان ولله الحمد.
وعرض فيلم بعنوان قصة من 1100 قصة لمعاناة فتاة مع المرض حتى شفيت منه، كما عُرض فيديو كليب بعنوان "نرسم بسمة".
وألقى أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: "أحمد الله -سبحانه وتعالى - على ما من به من شفاء لبعض المرضى، الذين تلقوا العلاج بالمركز، وأحمد الله أن وهب على هذه الأرض رجالاً ونساءً يعملون بجد واجتهاد لخير هذا الوطن"، وأضاف: "لنا وطن ولا كل الأوطان، ولنا ملك ولا كل الملوك، ولنا قائد ولا كل القادة، يحثنا دائماً على العمل السليم، وإلى كل الخير والصلاح لبناء هذا الوطن"، وأكد بأن "ما يقدم للوطن هو جزء مما وهبنا فهو توفيق من الله سبحانه وتعالى"، مؤكداً أننا "أمام ثقافة جديدة في المناسبات والصحة والعمل الدؤوب نحو تقديم ما نستطيع لركن من أركان الصحة وهو هذا المركز"، وأضاف أن "الثقافة التي أمامنا هذا اليوم، كانت نتاج فكر سديد وواضح، مما قام به زملاء أعزاء، تتابعوا على المرفق الصحي، سواء في إدارته العامة أو في رئاسة المركز، وإدارته "معرباً عن شكره وتقديره للجميع على كل الأعمال التي قدموها، وأعرب عن سعادته لشفاء هذا العدد.