قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي: إن موسكو احتجزت مواطناً أمريكياً، اتهم بمحاولة تجنيد ضابط في المخابرات الروسية؛ ليعمل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه". وذكر أن الأمريكي موظف في السفارة الأمريكية في موسكو، لكنه يعمل - أيضاً - لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورفضت السفارة الأمريكية في موسكو التعليق.
وعرف متحدث باسم "جهاز الأمن الاتحادي الروسي" الرجل باسم رايان فوجل، وهو سكرتير ثالث في السفارة الأمريكية، وقال: إنه كان بحوزته كميات هائلة من الأموال والتعليمات للمواطن الروسي الذي كان يحاول تجنيده.
وصرح المتحدث بأن "فوجل" الذي كان بحوزته أيضاً "معدات تقنية خاصة"، و"أساليب لتغيير المظهر"، احتجز خلال الليل، ثم سلم لمسؤولين أمريكيين.
ويجيء الحادث في وقت حساس، تحاول فيه الولاياتالمتحدة وروسيا تحسين العلاقات بينهما.
وتحدثت الولاياتالمتحدة وروسيا عن زيادة التعاون الأمني بينهما عقب "هجوم بوسطن" الشهر الماضي، الذي نفذه اثنان من أصل شيشاني، وأعلنتا الأسبوع الماضي عن مبادرة لعقد مؤتمر دولي، في مسعى لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.