أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن مؤتمر سوريا الذي تدعمه واشنطنوموسكو سيُعقد في جنيف "خلال الأسابيع القادمة"، وأن هناك اجتماعاً سيضم أعضاء من النظام والمعارضة للتوصل إلى اتفاق حول حكومة انتقالية، تستطيع قيادة السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد. جاء ذلك عقب اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
واستضافت "جنيف" في يونيو 2012 اجتماع مجموعة دول الاتصال حول سوريا، الذي أصدر إعلاناً يُعد قاعدة للتوافق الدولي حول كيفية حل الأزمة في سوريا، التي تشهد انتفاضة شعبية مسلحة ضد "الأسد" منذ أكثر من عامين.
وكان الإعلان الذي دعمه في البداية نظام "الأسد" يتضمن كياناً يمثل جميع أطراف النزاع.
ورغم أن الولاياتالمتحدة وروسيا اختلفتا في تسمية هذا الكيان إلا أنه خلال الزيارة الأخيرة إلى موسكو من جانب وزير الخارجية جون كيري اتُّخذ قرار بدفع الفكرة عبر مؤتمر دولي، يُنتظر عقده أواخر مايو الجاري.
وقال "أوباما": "لا أتعهد بأن هذا الجهد قد ينتهي بالنجاح، سيكون هناك تحديات ضخمة للتوصل إلى اتفاق على أرض الواقع".