قال محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الجارديان" إيان بلاك إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أصبح تحت ضغوط كبيرة للتدخل في سوريا، بعد التفجيرات التي وقعت في قرية ريحانلي التركية الحدودية. وقال "بلاك": إن سوريا وتركيا تبادلتا اتهامات غاضبة بعد تعرض قرية ريحانلي لتفجيرين أسفرا عن مقتل 46 شخصاً على الأقل.
وأضاف "بلاك": أدى هذان التفجيران إلى زيادة حدة التوتر بين البلدين، وزادت مخاوف انتشار الصراع في المنطقة.
وأشار "بلاك" إلى أن "مجموعات موالية للنظام السوري هي المسؤولة عن هذين التفجيرين اللذين استهدفا قرية ريحانلي التركية، وذلك نقلاً عن مصدر في المخابرات السورية".
وأوضح: "هناك إجماع في وسائل الإعلام التركية على أن هناك ضغوطاً كبيرة على أردوغان ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للتدخل في الصراع الدائر في سوريا"، مشيراً إلى أن "تركيا ولبنان والعراق والأردن وإسرائيل متورطون في سوريا، كما أن إيران التي تعتبر حليفة للأسد لها دور فعال في الصراع الدائر في سوريا".