ناشد أهالي مركز نصبة والمسودة بمحافظة غامد الزناد المديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة النظر إلى وضعهم، وخدمتهم بالشكل الذي يلبي احتياجهم ويسد عطشهم. قال عريفة نصبة محمد بن عثمان إنهم في معاناة شديدة من عدم توفير خدمة مياه الشرب وتأخر السقيا عنهم، حيث إن السرى لا يصل لكل مواطن إلا بعد خمسة شهور.
وقال أحمد الغامدي إنهم تقطعت بهم السبل وجفت الآبار من قلة الأمطار، وأصبحوا تحت رحمة أصحاب الوايتات الذين يبالغون في أسعار صهاريج المياه، حيث وصل سعر الرد إلى 300 ريال، والسقيا المؤمنة من المياه لا تغني ولا تسمن من جوع، حيث إن المصروف لهذا المركز 21 رداً في الشهر، هي الكمية المخصصة للمركز، بحسب قوله.
وتساءل "الغامدي" عن سر تجاهل المديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة، وعدم محاسبتهم هذا المقاول الذي حرمهم الماء، على الرغم من العقود الخيالية التي وُقعت معه دون تنفيذ على أرض الواقع لهم.
وأضاف أنهم سبق أن تقدموا بطلب إنشاء سد في مركز نصبة لدعم الآبار الموجودة، وسد الاحتياج، ولكن طلبهم مازال تحت الدراسة.
وقال عبدالله بن عثمان: مركز نصبة وجبال المسودة يضم العديد من الدوائر الحكومية، والمدارس بنين وبنات، ومركزاً صحياً، وأغلب الأهالي رغبوا في الهجرة من هذه القرى نظراً لشح المياه، وتعطل الصهاريج الخاصة بالمتعهد لمركز نصبة بين الفينة والأخرى، وهو جاثم بجوار الطريق.
وتابع: "لابد من زيادة الردود، ومحاسبة هذا المتعهد الذي لا يقوم بعمله على أكمل وجه".
بينما قال محمد علي معيض إن كرت تأمين الماء مازال يحتفظ به في ظل عدم تجاوب المتعهد مع اتصالاتهم المتكررة، وأعطال الصهاريج الخاصة به، وتسبب هذا الأمر في خسائر فادحة لهم.