اشتكى عدد من سكان محافظة تربة من وجود حفريات عميقة وكبيرة بالوادي امتلأت بمياه الأمطار والسيول في الوقت الحاضر؛ مما تشكل خطراً كبيراً على أرواح أبناء المحافظة، مطالبين بمحاسبة المتسبب في تكوُّن هذه الحفر وشفط المياه منها وإزالتها. وقال عدد من المواطنين في شكواهم التي تلقتها "سبق": "هذه الحفر تكوَّنت من (معشق) قام به بعض المواطنين لاستخراج البطحاء من بطن الوادي ثم بيعها، نتج عنه حفرٌ كبيرة وعميقة، ومع هطول الأمطار وجريان الوادي امتلأت بالمياه، كما أن أصحاب الشيولات الذين يحفرون هذه المعاشق يعملون خارج أوقات الدوام وبالعطلات الرسمية". وأضافوا: "تشكل هذه الحفر خطراً كبيراً على أرواح أبنائنا وأبناء الكثير من سكان تربة؛ لما يشهده وادي تربة بعد السيول من كثرة المتنزهين من الشباب والعوائل". وقالوا: "تقدمنا بشكوى إلى المحافظ بتاريخ 6/ 2/ 1434ه، وأحيلت إلى مركز الخضيراء، والذي يبعد عن تربة قرابة 40 كلم، على الرغم من أن موقع الحفر لا يبعد عن محافظة تربة أكثر من كيلو متر واحد، ولم نجد الحل والاهتمام، ثم تقدمنا بشكوى للدفاع المدني بتربة، لكنه لا يستجيب بسبب عدم الاختصاص". وطالبوا من الجهات المسؤولة بمحاسبة المتسبب بعمل هذه المعاشق وشفط المياه منها، وإزالة هذه الحفر التي تهدد حياة الكثير من أبناء سكان محافظة تربة.