قال مصدران مطلعان: إن إحدى شركتي تسوية بطاقات الائتمان، التي تعرضت لاختراق أمني في جريمة احتيال إلكتروني عالمية قيمتها 45 مليون دولار، هي "إلكترا كارد سرفيسز" الهندية. وتتولى "إلكترا كارد" تسوية بطاقات السفر لبنك "رأس الخيمة الوطني"، وهو أحد بنكين في الشرق الأوسط، قال ممثلو إدعاء أمريكيون يوم الخميس، إنهما ضحية لعملية السرقة.
وقال ممثلو الإدعاء: إن عصابة دولية نفذت هجومين منسقين على أجهزة صرف آلي في أنحاء العالم؛ لتسحب خمسة ملايين دولار في 21 ديسمبر، ثم 40 مليون دولار في 19 فبراير.
وتمكنت العصابة من سحب مبالغ كبيرة، بعد اختراق أنظمة شركة هندية، وأخرى أمريكية، تعملان في تسوية بطاقات الائتمان، ورفعت قيمة الحساب، وسقف السحب على بطاقات خصم مسبقة الدفع لشركة "ماستركارد"، ولم يحدد ممثلو الإدعاء، الشركتين بالاسم.
وقال مسؤول أمريكي، وموظف لدى بنك "رأس الخيمة الوطني" في دبي: إن شركة البطاقات الهندية - التي تعرضت للاختراق في حادث السرقة، الذي وقع يوم 21 ديسمبر 2012 - هي "إلكترا كارد سرفيسز" ومقرها مدينة بونة بالهند، واشترط الشخصان عدم نشر اسميهما.
ولم يتسن الوصول إلى الرئيس التنفيذي ل"إلكترا كارد سرفيسز" وشركتها الأم "أوبوس سوفتوير سوليوشنز"، راميش منجواد، عبر مساعده التنفيذي، أو بالبريد الإلكتروني اليوم السبت، ولم يرد مسؤول آخر بالشركة على محاولات للاتصال هاتفياً.
وقال مسؤول بشركة علاقات عامة تعمل مع "إلكترا كارد": إنه لم يستطع الوصول إلى منجواد اليوم، وأحجم عن الإدلاء بتعليق فوري.
وقال بنك "رأس الخيمة الوطني": إن نوعين من بطاقات "ماستركارد" مسبقة الدفع التي يصدرها، قد أطلق بدعم من "إلكترا كارد".
وأشارت "إلكترا كارد" إلى أن "ماستركارد" اشترت حصة فيها تبلغ 12.5 بالمائة عام 2010، وتقول "ماستركارد": إنها تعاونت مع السلطات في التحقيق، وشددت على أن أنظمتها، لم تتعرض لأي اختراق في الهجمات.