تذمر سكان قرية ظليم وقرية جبار الشرقي من تأخر بلدية الخرمة في تنفيذ مشروع الجسور التي تربط بين القرى والطرق المؤدية إلى محافظة الخرمة. وتساءل عدد من سكان القرى التي يفصلها الوادي عن الخرمة عن الجسور التي اعتمدت في ميزانيات سابقة قبل أكثر من سنتين، ومتى سيتم تنفيذها، حتى يتم ربطهم بالطرق المؤدية لمحافظة الخرمة.
وقالوا إنهم بعد جريان وادي الخرمة أصبحوا يقطعون أكثر من 70 كلم (ذهاباً وإياباً) عند توجه أبنائهم إلى المدارس والجامعات وعند مراجعة المستشفى.
وقال ل "سبق" علوش صامل أحد سكان قرية "ظليم": "يعيش سكان القرية معاناة كبيرة عند جريان الوادي، تجعلنا عند ذهابنا للجامعة أو مراجعة المستشفى نسلك الطرق الصحراوية لمسافات كبيرة جداً حتى نصل إلى طريق الخرمة- رنية ومنه إلى الخرمة".
وأضاف "علوش": "هناك جسر اعتمد قبل سنتين يربط سكان ظليم وأبو مروة بطريق الخرمة ظلم، لكن حتى الآن لم ينفذ".
وقال حسين مثيب السبيعي، أحد سكان قرية "جبار الشرقي": "كنت أقطع مسافة خمسة كيلومترات فقط عبر الوادي للوصول لمدرسة أبنائي بالخرمة وبعد هطول الأمطار واستمرار جريان الوادي لأكثر من عشرة أيام صرنا نقطع نحو 70 كيلومتراً للوصول إلى المدارس عبر جسر الدغمية الوحيد بالخرمة".
من جهته، أوضح ل "سبق" مصدر ببلدية الخرمة أنه تم الانتهاء من ترسية مشروع تنفيذ جسرين على وادي الخرمة، أحدهما بوسط الخرمة والآخر شمال الخرمة بمركز أبو مروة وتم الرفع بهما للوزارة للتوقيع والاعتماد، بالإضافة إلى الرفع لأمانة الطائف عن جسرين تحت الدراسة.