تحت رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد تفتح عند الخامسة والنصف من مساء غد الاثنين في قاعة نجد بفندق ماريوت الرياض أولى ورش العمل التي تنظمها اللجنة الأولمبية العربية السعودية تحت عنوان ( الرياضة السعودية مستقبل وتطلعات ) والتي تهدف لأخذ مرئيات مختلف شرائح المجتمع بكيفية تطور الرياضة السعودية. وحددت اللجنة المشرفة خمسة محاور للورش العشرين التي أقر إقامتها في مختلف مناطق المملكة حيث ستكون محافظة جدة محتضنة للورشة الثانية التي ستعقد يوم الثلاثاء السادس من مايو المقبل. وكشف الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل أن الهدف من إقامة هذه الورش التعرف على آراء المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية حول الرياضة السعودية ومستقبلها وتطلعات المجتمع نحوها، وأهميتها من جميع النواحي الاجتماعية والتربوية والصحية والاقتصادية والأمنية وغيرها، وكيف نعزز قيم المواطنة الإيجابية من خلال الرياضة، والتعرف على الآليات المقترحة لاستثمار الخبرات الوطنية المختلفة لتطوير الرياضة السعودية، وكيف يمكن تنسيق الجهود وتكامل الأدوار بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية والمؤسسات ذات العلاقة، والتعرف على الدور المأمول من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية تجاه فئة الشباب، وسبل وآليات تطوير الرياضة السعودية بشكل عام حسب وجهة نظر المشاركين، والحصول على العديد من المخرجات المتوقعة والتي سوف تساعد في إعداد وتصميم البرامج الهادفة لتطوير الرياضة السعودية. وأضاف المسحل أنه تمت دراسة الفكرة وإعداد المحتوى من خلال الاستفادة بالخبرات المتنوعة في مجال ورش العمل ثم أقيمت ورشتا عمل لتحكيم الورش ودراسة أهدافها ومحاورها بمشاركة عدد من الأكاديميين والإعلاميين والمدربين المعتمدين وأصحاب الرأي للتعرف على سلامة الفكرة وجودة الخطة ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة. وأشار أنه سيتم عقب ذلك إعداد النتائج النهائية لكل ورشة عمل ثم إعداد خلاصة نهائية لكافة الورش بعدها يتم دراستها بشكل مفصل من قبل متخصصين في هذا المجال للتعرف على المخرجات التي جاءت من المشاركين في هذه الورش كما هي لتقوم اللجنة العلمية بدراسة هذه الأفكار والأطروحات وتجزئتها وإعداد الحلول المقترحة من قبل المشاركين ثم إعداد المعالجات المطروحة للوصول لخطة عمل محكمة لتنفيذ ما فيه صالح وتطوير الرياضة السعودية واستثمار الإمكانات المتاحة.