ساهمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية "المسجلة في لبنان"، التي يرأس مجلس إدارتها، الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، في أول قمة عالمية للقاحات في أبو ظبي، التي تمت بالتعاون مع ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبالشراكة مع الأمين العام للأمم المتحدة، بأن كي مون، والرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، بيل جيتس. ووقعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية مؤخراً مذكرة تعاون مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس؛ لدعم مبادرة القضاء على شلل الأطفال Global Polio Eradication Initiative بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي.
حضر القمة الأمير الوليد بن طلال، التي ضمت نخبة من الزعماء، وخبراء الصحة والتنمية، والمساهمين في الأعمال الخيرية، ورواد الأعمال.
وأعرب الأمير الوليد عن سعادته بالعمل ضمن المبادرة المشتركة بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، للمساعدة في القضاء على شلل الأطفال، أو بالحد الأدنى التقليل من عدد الحالات، وإيقاف الحالات الجديدة من هذا المرض.
وأكد "بن طلال" على أن هذه القضية نبيلة، ولا يمكن لأي إنسان أن يقف ضدّها، ما لم تكن لديه أهداف غير إنسانية، وقال: "نحن ندعم مؤسسة بيل ومليندا غيتس في العمل على تقديم المساعدة في بعض البلدان التي يوجد فيها سوء تفاهم، أو آراء معارضة للقاح".
وأشاد بيل غيتس بدور القادة العالميين، والشركاء في دعم الخطة الإستراتيجية لاستئصال المرض والقضاء عليه "خطة 2013م - 2018م" التي وضعتها "المبادرة العالمية للقضاء على مرض شلل الأطفال" خلال القمة، التي تهدف المبادرة إلى إنقاذ حياة قرابة 20 مليون شخص في العالم بحلول عام 2020م.
وأضاف بيل غيتس "نحن سعيدون جداً بالعمل مع الأمير الوليد، وكذلك مايكل بلومبرغ، وكارلوس سليم من المكسيك، وكارل إيكون، الذين انضموا إلينا، إذن هناك عدد من أهل الخير".
وقال بيل غيتس: إنه من أصل خمسة مليارات ونصف المليار دولار، سيتم جمع 40% من العمل الخيري و60% من الموازنات الحكومية.
وأسس مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية بيل ومليندا غيتس في عام 2000م، وتضاعف حجمها بمجيء وارن بوفيت في 2006م، وتهدف المؤسسة على الصعيد العالمي إلى تعزيز الرعاية الصحية، والحد من الفقر المدقع، وتهدف في الولاياتالمتحدة إلى توسيع فرص التعليم، والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات، خصوصاً لذوي الدخل المحدود، ويقع مقر المؤسسة في مدينة سياتل، بولاية واشنطن، ويرأسها ثلاثة أمناء: بيل غيتس، وميليندا غيتس، ووارين بوفيت.
تصل نشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 75 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية، وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة، ودعم الشباب، وتشجيع التبادل الثقافي.