استنجد أحد الآباء بولاة الأمر، في أن يُبادروا بعلاج طفله المُصاب بمرض "انحلال الجلد الفقاعي"، وهي جروح تصيب الجسد ولا تلتئم، وتحتاج لعناية دائمة، وتعقيم باستمرار، مؤكداً أنه بات يتطور، ويزيد ألمه منه، في ظل استقرار بعض المُستشفيات على الاكتفاء ببعض الدهانات، التي تُكلفه الكثير من المال لشرائها، ما يعني حاجته لمُستشفى أو مركز مُتقدم لعلاجه. ويروي الأب سلمان ساعد الثبيتي، إمام مسجد الحكمة بالطائف، بأن طفله "أصيل" وهو الأكبر، والمولود بتاريخ 19 11 1433ه، كان مُصاباً بمرض "انحلال الجلد الفقاعي"، كما كشفه الأطباء.
وقال "الثبيتي" في مُناشدته عبر "سبق": أنا الآن أراجع به في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، كل شهر مرة واحدة، ويصرفون لي علاج "أفوميب" بمقدار ثلاث علب، وهي تكفي لمدة أربعة أيام، وباقي الشهر أشتري العلاج نفسه، وهو "دهان" من الصيدلية، وتبلغ قيمته 76 ريالاً، ولا يكفيه سوى ثلاثة أيام فقط.
وأضاف قائلاً: أنا طالب بالجامعة، وليس لي دخل سوى 1890 ريالاً، أتقاضاها نظير إمامة المسجد، بخلاف أني مستأجر بمبلغ 15 ألف ريال .
وناشد "الثبيتي" خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - ووزارة الصحة بالالتفات نحو طفله، والاهتمام بحالته الصحية التي باتت تُبكي من يشهدها، وذلك بإمكانية بعثه للمستشفيات المتقدمة في الخارج لعلاجه، والتخفيف من آلامه.
كما أبدى احتياج طفله لممرضة تهتم به في المنزل؛ كونه يحتاج لعناية فائقة، حيث مرضه يتطلب ذلك، كما تمنى تسجيل طفله في التأهيل الشامل عاجلاً غير آجل، وذلك لظروفه المادية الصعبة.
واختتم "الثبيتي" بأنه كان قد أرسل تقريراً لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بحالة طفله المرضية، ورفضوا استقباله وعلاجه، بحجة أنه يُمكن علاجه في أي مستشفى.