أكد مدير العيادة الطبية بنادي النصر الدكتور إيلي عواد بأن الإدارة الطبية قادرة على تشخيص إصابات لاعبي النادي بمهنية عالية، وقال : "نملك في العيادة ملفاً طبياً متكاملاً عن كل لاعب، ونتابع أحوالهم الصحية وتشخيصنا لإصابات اللاعبين يتم باحترافية عالية وأي تشخيص لنا يكون تحت مسؤوليتنا مباشرة"، وأضاف : "النادي لا ينظر لأي تشخيص يتم خارج مسؤولية العيادة الطبية"، مبيناً أن : "إصابة الكابتن محمد السهلاوي هي عبارة عن تمزق من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية في الرجل اليمنى، كما أن لديه شد خفيف بالرجل اليسرى وستكون عودته للملاعب بعد 3 أسابيع، أما الكابتن حسين عبدالغني فإن الإصابة التي حدثت له في لقاء الهلال لا علاقة لها بإصابته السابقة، فهو لم يلعب المباراة إلا وهو جاهز تماماً، وتم التأكد من ذلك من اللاعب نفسه، كان آخرها سؤالي له بين شوطي مباراة النصر والهلال عما إذا كان يشعر بأي شيء، وأكد لي شخصياً بأنه لا يشعر بشيء، وما حدث للكابتن حسين عبدالغني إصابة طبيعية، وبعد التشخيص إتضح بأن الرباط الصليبي سليم تماماً وأن ما يعاني منه الكابتن حسين هو التهاب في الرباط الداخلي للركبة، وستكون عودته للملاعب خلال شهر كحد أقصى". وبيّن الدكتور إيلي عواد أن إدارة النادي بقيادة الأمير فيصل بن تركي تولي العيادة الطبية اهتماماً كبيراً من خلال توفير أحدث الأجهزة الطبية الحديثة والدقيقة وتوفير كافة المتطلبات الطبية باستمرار. من جهة أخرى، بدأ تمرين الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر باجتماع للمدرب جورج داسيلفا مع اللاعبين بحضور مدير عام كرة القدم الأستاذ سلمان القريني، بيّن لهم خلاله الأخطاء التي حدثت في مباراة الهلال الماضية، وطالبهم بالتعويض في المنافسات المقبلة، ثم بدأ التمرين بالجانب اللياقي أتبعه المدرب بمناورة خفيفة على نصف الملعب، بينما تواجد كل من حسين عبدالغني ومحمد السهلاوي وأحمد عباس في العيادة الطبية، في حين غاب حسام غالي عن التمرين بإذن مسبق من إدارة الفريق. يذكر أن تمرين الفريق غداً سيبدأ عند الساعة الرابعة عصراً.