لا يزال تقاطع الهجن الذي يربط محافظة الطائف بمحافظات: تربة، ورنية، وبيشة، يُشكل خطورة بالغة على حياة مُستخدميه، حيث يفتقر لبعض وسائل السلامة المرورية، كما تكثر به الجمال التي تتخذه معبراً لها وصولاً لميدان السباق، في حين وقفت إدارة النقل التابعة لمحافظة الخرمة على خطورة التقاطع، عن طريق أحد مندوبيها قبل عام، الذي وعد بإنهاء خطورته، إلا أن الحال بقيت على ما هي عليه. وتتكاثر الجمال التي تعبر التقاطع من بين المركبات التي لم تعد تجد لها مجالاً، في الوقت الذي كانت قد تسببت في وقوع حوادث مرورية جسيمة، نتج عنها وفيات وإصابات للكثير من الأشخاص منهم المُسافرون، فيما قد تزيد وبكثافة خلال موسم الصيف، الذي يوشك أن يحل، حيث تقع الحوادث المرورية بمُعدل ثلاث حوادث يومياً.
وطالب المواطنون من سُكان بالمنطقة، وكذلك من مستخدمي التقاطع، بوضع مطبات اصطناعية أو إشارة مرورية، التي قد تُسهم - بإذن الله - في تخفيف خطورة هذا التقاطع.
يُذكر أن زائرين خليجيين كانا قد حضرا أحد "سباقات الهجن" قبل أكثر من عام، أحدهما "قطري"، والثاني "إمارتي"، وأبديا استياءهما من التقاطع، وتكفلا بتهيئة وإلغاء خطورته، وذلك بعدما شهدا بعض الحوادث المرورية، إلا أنه لم يُبت في طلبهما.