قالت مديرية الشؤون الصحية بالطائف إن الطفلة المتوفاة "ريماس - ثماني سنوات" حظيت برعاية في مستشفى الطائف للأطفال حسب الأصول الطبية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالة، نافية أي تقصير من جهة المستشفى تسبب في موتها. وقال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان في بيان تلقته "سبق" اليوم السبت: "الطفلة أُدخلت المستشفى، وتمت معاينتها، وتبيّن بعد الفحص أنها تعاني تشنجات في الجهة اليمنى من الفم والعين، ثم اتضح إصابتها بالتهاب سحائي دماغي وقصور في أعضاء عدة".
وأضاف البيان: "تم تنويمها في العناية المتوسطة تحت الملاحظة وتقديم العلاجات المناسبة لمثل هذه الحالة".
وقال "الحميدان" في البيان: "نؤكد أنه طيلة مكوث الطفلة بالمستشفى لاقت اهتماماً وعناية طبية وإدارية فائقة، وبذل الفريق الطبي جهوداً كبيرة لعلاجها طبقاً للأصول المتبعة".
وردًّا على اتهام والد الطفلة بأن إمكانيات المستشفى غير المتكاملة والأجهزة الرديئة أسهمت في تردي وضع ابنته، ولم تُسْهِم في تشخيص حالتها، قال "الحميدان": "تمت إحالة الطفلة إلى مراكز متخصصة، كان من بينها مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذي أفاد بأنه لا يوجد ما يمكن تقديمه للطفلة لديهم أكثر مما قدمه مستشفى الأطفال، وهي شهادة من هذا المركز بأن ما قُدم للطفلة كان حسب الأصول الطبية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالة".
وكانت "سبق" قد نشرت خبراً يوم الخميس يطالب فيه والد "ريماس" بتشكيل لجنة للتحقيق في "مقتل" ابنته، على حد وصفه.