اتهم المواطن صالح المنصور والد الطفلة ريماس (8 سنوات)، مستشفى الأطفال بالطائف بالتسبب في مقتل ابنته؛ لعلم مسؤوليه عن إمكانيات المستشفى غير المتكاملة والأجهزة الرديئة التي أسهمت في تردي وضع ابنته، ولم تُسْهِم في تشخيص حالتها. وقال "المنصور" ل"سبق": "طلبت من مدير المستشفى العمل على تحويل ابنتي لمستشفى متقدم، وكان رده أن الدكتور المختص لم يُبْدِ عجزه عن التعامل مع الحالة وأنه قادر على علاجها، وفق التقرير الذي كتبه الطبيب". وأضاف: "بعد إلحاح منا تم إرسال فاكس للمستشفى التخصصي بالرياض، وقال هذا بناء على رغبتكم، وليس بناء على وضعها الصحي، وتم الاعتذار عن قبولها في مستشفى التخصصي بالرياض". مبيناً أن الطبيب قال له: إن المستشفى التخصصي لن يُقَدِّم لابنته أكثر مما قدموه. وأوضح "المنصور" أن المستشفى تأخَّرت في توفير أخصائي عيون لها لمدة 3 أيام، وكان عذرهم أنهم أرسلوا الفاكسات، ولم يتجاوب الأخصائي. وأردف "المنصور" قائلاً: "بعد وفاة ابنتي كانت منتفخة بشكل كبير"، موضحاً أن الانتفاخات تنتج عادةً من قصور وظائف الكلى، وهذا من مسببات العلاج الذي قاموا بتجربته على ابنته، ومن ثَمَّ قاموا بتغييره. وطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في مقتل ابنته، وكانت "سبق" نشرت مطالبة والد الطفلة لنقل ابنته، حيث ناشد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده بنقل ابنته لمستشفيات متقدمة.