تذمّر سكان حي الشرق المجاورون لوادي السليلة بتيماء من تأخر إكمال مشروع الجدار الاستنادي لعامين، ما أضر بمحاصيلهم الزراعية، وعرّضهم لمشاكل صحية وبيئية، نتيجة تطاير الأتربة والغبار وتشكل مستنقعات مائية. وقال سعود عبد العزيز الدريبي أحد سكان الحي ل"سبق": تقدمت أنا وبعض سكان الحي منذ العام الماضي بخطابات عدة -حصلت "سبق" على نسخ منها- بطلب لرفع معاناتنا من تضرر محاصيلنا الزراعية، حيث عمدت بلدية المحافظة إلى إنشاء جدار استنادي على حافة الشعيب منذ سنتين دون إكماله.
وأضاف: كما قامت أيضاً بتجميع مياه الأمطار وتسليطها على الشعيب، ووضع مواسير لتصريف المياه تنتهي أمام منازلنا، ما شكل خطورة علينا وعلى أطفالنا، حيث تجتمع تلك المياه مكونةً مستنقعات شكلت مجمعاً للحشرات والبعوض النقالة لحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع.
وذكر أن البلدية لم تأخذ بالحسبان، تنزيل بطن الوادي لتجنيبه عن منازلنا، وتابع: طالبت في الخطاب بسفلتة الطريق أيضاً، حيث ما زال طريقاً ترابياً مملوء بالمطبات، ما نتج عنه تطاير الغبار والأتربة.
وواصل: كل ما نتلقاه من العام الماضي وعود لا تزال معلقة، مبيناً أن آخر خطاب تقدم به كان بتاريخ 651434ه لرئيس المجلس البلدي، لرفع معاناتنا.
من جانبه ذكر ل"سبق" رئيس المجلس البلدي بتيماء حاكم الرشدان، أنه بعد تقدم المواطن بشكواه بتاريخ 6-5-1434ه تم الاستفسار من رئيس البلدية، الذي أكّد لنا أن المشروع تمت ترسيته على إحدى المؤسسات، وسيرفع للوزارة لبدء التنفيذ، ولفت "الرشدان" إلى أن شكوى المواطن ستعرض خلال الجلسة القادمة لمناقشته.