دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، التشغيل الرسمي لبنك الطعام "إطعام" بالمنطقة الشرقية، حيث وقع على الوجبة رقم 200 ألف، خلال زيارة مقر مجلس إدارة الجمعية بالدمام. وعبر الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، خلال تدشينه التشغيل الرسمي ل"إطعام"، بأهمية الدور الذي تلعبه الجمعية في عدم إهدار نعمة الطعام، والعناية بها حتى تصل إلى من يحتاجها، معبراً عن سعادته بما شاهده من حرفية عالية في الأداء في مثل هذه المشروعات الخيرية.
وأثنى أمير المنطقة الشرقية على العاملين في الجمعية، داعياً لمضاعفة الجهد بهدف نشر ثقافة حفظ النعمة، وداعياً الله لهم بالأجر والمثوبة، كما حث الجميع على التعاون مع الجمعية، وحفظ النعمة لإيصالها للمستفيدين.
واطلع أمير المنطقة الشرقية خلال الزيارة على الآليات المستخدمة في التشغيل والإدارة، وآلية توصيل الوجبات للمستفيدين من خلال معاينته لعدد من سيارات "إطعام" الخاصة بنقل وحفظ الطعام الزائد، مهنئاً القائمين على "إطعام" لحصولهم على الجائزة الأولى لمسابقة "إيجابي الخليج"، حيث عدها جائزة تسجل باسم المملكة العربية السعودية، منطلقة من "الشرقية" منطقة الخير والمبادرات البناءة.
كما تصفح التقرير السنوي الختامي في العام الأول للجمعية، ودون كلمة في سجل الزيارات قال فيها: "إن الإنسان يشعر بالسعادة بألا يكون هناك إهدار لنعمة رب العالمين، وأن تذهب إلى من يحتاجها، أشكر الإخوة القائمين على هذا البرنامج، مع تمنياتي لهم بدوام التوفيق والسداد".
وأكد حمد الضويلع، الأمين العام والمدير التنفيذي ل"إطعام"، أن الجمعية تهدف إلى حفظ الأطعمة، وعدم الإسراف فيها، ونشر هذه الثقافة، مبيناً أن من بين أربعة ملايين وجبة غذائية هناك 30% منها فائض بصفة يومية، حيث إن الجمعية توزع يوميا قرابة 600 وجبة في الدمام والخبر والظهران، متوقعاً أنه بعد خمس سنوات لن يكون هناك فائض للأطعمة في المنطقة الشرقية، سواء في المطاعم أو قاعات الأفراح.