كشف المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، أن طول سواحل المملكة على البحر الأحمر والخليج العربي تبلغ 3800 كم، إضافةً إلى اتساع الجرف القاري؛ مما أدى إلى انتشار الكثير من الجُزر في مياهها، حيث يبلغ مجموع الجُزر فيهما 1300 جزيرة مختلفة المساحات، بين كبيرة وصغيرة، تبرز بعضها فوق سطح البحر على هيئة صخور، مع ملاحظة أن هذا العدد من الجزر، هو ما سمحت بإظهاره، مقاييس رسم الخرائط المستخدمة. وأوضح "أبا الخيل" أن الجُزر السعودية تختلف من حيث النشأة والتكوين، فمعظمها مرجانية النشأة، وباقي الجزر ما بين: رملية، وقارية، وبركانية. ويغلب على معظم الجزر السعودية استواء السطح، غير أن هناك بعض الجزر في البحر الأحمر ذات سطح مرتفع، تظهر عليه بعض المرتفعات كجزر: ثيران (581م)، وصنافر (112م)، ويبوع (112م).
وقال: إن معظم الجزر- ونظراً لطبيعة تكوينها وظروفها المناخية وقلة مواردها الاقتصادية- غير مأهولة بالسكان، باستثناء جزر: فرسان الكبير، وسجيد، وقماح، إضافةً إلى جزر: تاروت، وأبو علي، وقنة "جنة"، في الخليج العربي؛ إذ توجد عليها بعض القرى والمراكز السكانية والاقتصادية.