دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السموِّ الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، صباح يوم أمس الأحد 4/ 6/ 1434ه المشاريع المدرسية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بمقرِّ مدرسة حي المروج. وكان في استقبال سموِّهما نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور حمد آل الشيخ، والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الله المسند، ومساعد المدير للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبد العزيز السديري، ومساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ حمد بن عبد الله الشنيبر، ومساعد المدير العام للخدمات المساندة الأستاذ عبد المحسن الثابت، ومديري الإدارات ومكاتب التربية والتعليم. وبحضور معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل، وعدد من المسؤولين. وفي البداية قام أمير الرياض بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمدرسة، ثم قام الأمير بفتح باب المدرسة؛ إعلاناً للتدشين، ثم السلام الملكي، بعد ذلك استمع إلى نشيد من الكشافة والأشبال والبراعم، بعد ذلك اطَّلع على الصالة الرياضية المغلقة، وشاهد الطلاب وهم يمارسون عدداً من الرياضات، مثل الجمباز والمبارزة والكاراتيه والبلياردو، وقد قام بمشاركة الطلاب في لعبة البلياردو، بعد ذلك قام بجولة على أركان المدرسة وفصولها، والأجنحة التي تضمُّها مثل جناح الفن التشكيلي وجناح التدريب وجناح نادي الحي ومعامل المدرسة وجناح التربية الأسرية، ومعرض إنجازات الإدارة، ثم المختبرات ثم العيادة الطبية، ثم جناح المبتكرين في النشاط العلمي والمناشط العلمية، واستمع إلى شرح مفصَّل عن المباني المدرسية الجديدة من المهندس سليمان العلوي. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم رتَّله الطالب إياس الدويش، ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الله المسند كلمة قال فيها: إن مناسبات الخير تتعدَّد وتتنوَّع في هذه البلاد، ومنها هذه المناسبة التي يتم فيها تدشين عدد من المشاريع التربوية والتي بلغ عددها 485 مشروعاً، تحتوي على 743 مدرسةً حديثةً و218 صالةً رياضيةً مجهزةً و240 ملعباً رياضياً، تم استلام بعضها والبعض الآخر في طور التسليم، وهي تمثل جملة من المشروعات التي تمَّ اعتمادها من عام 1430: 1435ه وبلغت التكلفة قرابة سبعة مليارات ريال. وبطاقة استيعابية تصل إلى 467 ألف طالب وطالبة. ثم قدَّمت طالبات المرحلة الابتدائية في مدرستي 233 و274 نشيداً ترحيبياً وعرضاً للتربية الأسرية، ثم فيلم وثائقي يتحدَّث عن تاريخ التعليم. ثم أوبريت "فرحة وطن" يتحدَّث عن انطلاقة المملكة على يد الملك عبد العزيز إلى الوقت الحالي، وما شهدته من تطوُّر قدَّمه طلاب مدارس التربية والنموذجية. بعد ذلك ألقى الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض كلمة قال فيها: إننا في هذا اليوم المبارك سعدنا بالحضور في هذا الموقع المبارك؛ لتدشين المشاريع التعليمية والتي تجاوزت تكلفتها 7 مليارات ريال، وإن دلَّ ذلك فإنما يدلُّ على توفيق الله تعالى، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني للتعليم في بلادنا الغالية للبنين والبنات، وتسخير كل الإمكانات لرقي هذه البلاد ومواطنيها، وما شاهدته اليوم من مبنى جميل ومعامل متكاملة ووسائل إيضاح متميزة إنما هو مفخرة لنا جميعاً، والمفخرة الأكبر بما تحتويه من كوادر ومعلمين أكفاء نعوِّل عليهم الكثير في الاهتمام بأبنائنا الطلاب، وأوصي المعلمين بتقوى الله في السر والعلن فهم مؤتمنون على تعليم أبنائنا كل الأمور المفيدة لدينهم ودنياهم، والرقي بهم؛ ليصلوا إلى المكانة التي تتطلع لها قيادتنا؛ لأننا نعوِّل على الطلاب والطالبات المبدعين في تطور هذه البلاد ورقيها. وأعرب الأمير خالد عن شكره للمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند، ولجميع العاملين معه في إدارة التربية والتعليم، ولجميع المعلمين والمعلمات في المدارس، على ما يبذلونه من جهود كبيرة. بعد ذلك قام الأمير خالد بتسليم مديري مكاتب التربية والتعليم بالرياض مفاتيح المدارس التي تم الانتهاء من تشييدها، ثم تكريم الشركات الوطنية الراعية للحفل، بعد ذلك قام المدير العام للتربية والتعليم بتقديم درع التربية والتعليم لأمير منطقة الرياض ولسموِّ نائبه، بعد ذلك أدَّى الأمير خالد والأمير تركي العرضة النجدية بمشاركة الحضور، ثم غادرا مقرَّ الحفل.