تعكف جامعة جازان بالتعاون مع أشهر بيوت الخبرة الأمريكية في مجال التخطيط الإستراتيجي، على وضع وإعداد الخطة الإستراتيجية للجامعة في مرحلتها الأولى، والتي تستهدف القيادات العليا بالجامعة، ووكلاءها، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، ووكلاء ووكيلات الكليات للجودة، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسقي ومنسقات وحدات الجودة بالكليات، إلى جانب الطلاب والطالبات، وإجراء مقابلات مع القيادات الإدارية والموظفين. وأوضح وكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي ورئيس اللجنة الدائمة للتخطيط الإستراتيجي الدكتور علي بن أحمد الكاملي أن الجامعة تستضيف أحد بيوت الخبرة الأمريكية، لمشاركة فريق الجامعة للتخطيط الإستراتيجي في وضع الخطة الإستراتيجية، التي بدأت أعمالها مطلع الأسبوع الجاري ضمن برنامج يمتد من ستة إلى سبعة أشهر، يتم خلالها رصد جوانب مهمة في مسيرة الجامعة، عبر مقابلات يجريها فريق من الخبراء مع القيادات الأكاديمية بالجامعة.
وكشف عميد عمادة التطوير الأكاديمي عضو ومقرر اللجنة الدائمة للتخطيط الإستراتيجي الدكتور محمد بن إبراهيم عقيل إن مشروع الخطة الإستراتيجية يعد أحد المشاريع الإستراتيجية المهمة لمسيرة الجامعة لتحقيق التطور الشامل، وتعزيز الدور التنموي والتطويري للجامعة، بهدف تحسين وتطوير مخرجاتها التعليمية والبحثية، وخدماتها الداخلية والخارجية في ضوء معايير جودة التعليم العالي.
وأكد أن المرحلة الأولى من مراحل التخطيط الإستراتيجي تشمل الأهداف الإستراتيجية للجامعة، ورسم الإطار العام للمشروع والدراسات وجمع البيانات والمعلومات والقضايا، ذات العلاقة بالرؤية والرسالة والتحليل الرباعي بمكوناته وجوانبه الأربعة الرئيسية، وهي جوانب القوة والضعف، والفرص، والتهديد للجامعة كمؤسسة، وتشخيص الواقع الحالي، واتخاذ خطوات فعالة للبدء في إعداد الخطة الإستراتيجية للجامعة.