احتفلت المدرسة الثانوية 26 للبنات في حي الجرف بالمدينةالمنورة، بمناسبة المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 1434ه - 2013م، والتي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مؤخرا. وذكرت مديرة المدرسة وداد بخيت الجهني أن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية ليس بغريب، فهي تحوي احد المساجد الحرم وهو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن تعليم الدين الإسلامي للمسلمين في أنحاء العالم ساهمت فيه المدينةالمنورة بشكل كبير.
ونظمت رائدتا النشاط الطلابي بالمدرسة غدنا سالم الحربي و سعدية العبد الدائم، فقرات متنوعة ثقافية واجتماعية وترفيهية، كما قدم بعض المساجلات الشعرية والمشاهد الاجتماعية والعروض التاريخية التي تحكي مراحل تطور المدينةالمنورة.
كما أقيم معرضا لتراث المدينة في جميع مجالاته بالإضافة إلى معرض خاص بهذه المناسبة اشتمل على سبعة أركان تحكي التطور التاريخي للمدينة والحرف والمنتجات الشعبية القديمة في المدينة.
وأشرف على الركن الثقافي المعلمات أسماء القرافي ومنال الزايدي ونجلاء الردادي ومنال الجهني وذهبة السحيمي و حسناء العنزي عرض فيه مقتنيات وأدوات الثقافة القديمة في المدينةالمنورة بينما عرض في ركن السوق بإشراف المعلمات مها أبو عصيدة وهيلة الأحمدي و فاطمة العنزي ونجوى الأحمدي و فاطمة المحمدي و سهام التميم و فايزة خليفة وهدى الرشيدي المنتجات المدينية القديمة والجديدة لتعريف الطالبات والزائرات على موروث المدينة في هذا المجال.
أما في ركن العطارة الذي كان بإشراف المعلمات منال أبو ذرع و رحاب المخلفي عرض عددا كبيرا من العطارة التي تخصصت بها المدينةالمنورة عن غيرها.
وعرض في ركن الطب النبوي الذي اشرفن عليه الإداريات عواطف الأحمدي وحنان المحمدي وأسماء البوشي وشذي التميمي و مي المغذوي العلاجات التي ثبت صحتها للتداوي التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتداوى بها .
وفي ركن الأزياء المدينية والذي أشرف عليه المعلمات مريم الرحيلي وبدرية هوسة وبهية القليطي وهدي الحربي وابتهاج العنزي وعائشة الجهني استعرض الزي المديني القديم وكيف تطور حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن.
وفي ركن البيت المديني بإشراف المعلمات هدي الحجيلى ومشاعل السحيمي و عائشة عبد الصمد ومنيرة الفارو فاطمة المحمدي فعرض بعض المأكولات التي تميز بها البيت المديني وكذلك بعض الأثاث القديم الذي تميزت به منطقة المدينةالمنورة عن غيرها.
وعرض في ركن النظرة المسقبلية للمدينة بإشراف المعلمات أمل المرواني البحوث والرسائل والدراسات المتخصصة بدراسة مستقبل المدينةالمنورة و بعض الاستراتيجيات والمشاريع التي تهدف إلى خدمة تاريخ مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم واستظهار مزيد من الدراسات المحكمة والبحوث المتخصصة تكون مكملة للجهود الأخرى في هذا المجال.
وحضر الحفل عددا من منسوبات التربية والتعليم في المدينةالمنورة من مديرات المدارس المجاورة في حي الجرف.