حلت شركة "جوجل" الأمريكية قضية "جدلية" كان يتحدث عنها عديدٌ من مستخدمي البريد الإلكتروني الخاص بها أو مواقع التواصل الاجتماعي "جوجل بلس" أو حتى موقع "يوتيوب" لنشر الفيديوهات، أو موقع تبادل الصور "بياكاسا"، وهي ما الذي سيحدث في الحسابات الشخصية للأفراد بعد موتهم؟ وقالت الشركة الأمريكية إنها ستمنح للمستخدمين فرصة التحكم في معلوماتهم؛ حتى بعد موتهم، وتمنحهم خيارات متعدّدة.
ويمكن للمستخدم أن يختار أن يتم حذف الحسابات الشخصية له سواء البريد الإلكتروني أو بمواقع التواصل الاجتماعي نهائياً، أو أن تؤول وتذهب ملكيتها لأحد أقاربه الذي تكون له حرية التصرّف بها.
وقالت "جوجل" إنها ستتأكد في بادئ الأمر من وفاة المستخدم، ثم سيتم إرسال رسالة نصية لرقم تليفونه أو بريده الإلكتروني لمنحه خيارات متعدّدة قبل إغلاق الحساب.
وتابعت قائلة "مستخدمو الإنترنت سيمكنهم أن يقرروا نقل معلومات معينة إلى أشخاصٍ بعينهم بعد وفاتهم، أو حذف بياناتهم بصورةٍ نهائية وعدم حصول أي شخص على أسرارهم الشخصية".
واستمرت "جوجل" فيما نشرته صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية، قائلة "نأمل أن تسمح تلك الخاصية الجديدة في التخطيط لما ستؤول له حياتك الإلكترونية بعد موتكم، بطريقة تحمي خصوصيتك وأمنك الإلكتروني، أو تسهل الحياة وتوفر المعلومات المهمة بالنسبة لمُحبيك حتى بعد رحيلك".
وأردفت "جوجل" قائلة "إن المستخدمين يمكن ان يختاروا خياراً بحذف معلوماتهم بعد ثلاثة أو ستة أو تسعة أو اثني عشر شهراً من عدم نشاطهم على الإنترنت، أو إرسال تلك البيانات لأرقام محدّدة أو أشخاص معينين، أو التواصل مع أشخاصٍ بعينهم للتأكد من وفاتك ثم إرسال المعلومات لهم".