اختتم برنامج "ارسم لحياتي لوناً جميلاً" فعالياته أمس الخميس، والذي شهد تفاعل أكثر من 17 طفلاً من منطقة عسير من فئة متلازمة داون، ونظّمته 18 متطوعة من طالبات كلية الطب بجامعة الملك خالد السنه الثالثة، ضمن النشاط الجامعي الميداني. وقالت منسقة البرنامج سماح القحطاني ل "سبق": "إن فكرة البرنامج نبعت من حاجة المجتمع إلى التثقيف الصحي، وتغيير الصورة السلبية عن أطفال متلازمة داون، والتأكيد على أن بإمكاننا دمجهم مع المجتمع لأنهم لا يعانون من مرض، إنما أعراض تبقى معهم طول العمر وتغيير في الجينات، وهي الحملة الثانية لنا عن الموضوع نفسه، ونفّذنا الحملة الأولى على مستوى الجامعة، وهذه المرة الأولى على مستوى منطقه عسير".
وأضافت "سماح القحطاني": "استضفنا مجموعة من أطفال داون بالتعاون مع معهد التربية الفكرية، ومدارس الدارة، وجهّزنا ركناً ترفيهياً لهم ومعرض رسومات للأطفال، واحتوت الحملة على عددٍ من الفعّاليات وتنظيم لدخول الزوّار وتوزيع المطويات التي تحتوي معلومات عن متلازمة داون، والتوعية بها عن طريق الطالبات، وعدد من الأخصائيات ذوات الخبرة.
وأكدت "سماح القحطاني" دعم الجامعة مثل هذه البرامج التطوعية التي حضرها عددٌ من أعضاء هيئة التدريس، ودعمت من مكتب النشاط الطلابي، مؤكدةً أن إقامتها في مركز تجاري أدت إلى حضور مئات الزوّار، مبينة أن طالبات كلية الطب يسعين إلى المشاركة الاجتماعية والتثقيفية للمجتمع المحلي عبر هذه البرامج التوعوية.