تذمر أهالي قرية الغرف بمحافظة العرضيات، من عدم تشغيل التيار الكهربائي بقريتهم والتي وصلت إليها أعمدة الكهرباء وأسلاكها، منذ ثلاث سنوات، ولم يبق إلا دفع رسوم العدادات الكهربائية. وقال المواطن محمد القرني: "عند ذهابنا لشركة الكهرباء بمحافظة العرضيات "بسبت شمران" رفضت شركة الكهرباء قبول سداد قيمة العدادت الكهربائية، معللة ذلك بأن قرية الغرف تقع داخل حوض سد وادي قنونا، على الرغم من أن لجنة قررت قبل ذلك بأن قريتنا تبعد عن حوض السد".
وقال المواطن حسن البحيري: "إن هناك لجنة أخرى قررت أن قريتنا داخل حوض سد وادي قنونا، بينما تناست القرية المجاورة لنا التي تبعد عن قريتنا بما يقارب واحد كيلو متر تقريباً، وسمحت لهذه القرية بإدخال الكهرباء".
وطالب المواطنون بتشغيل الكهرباء بقريتهم أسوة بالقرية المجاورة، حتى تنتهي أعمال السد، ويقوم صاحب القرار بإخراجهم من القرية بعد تعويضهم، أو تأمين مساكن لهم.
وقال المواطن متعب البحيري: "إننا نعاني من عدم وجود الكهرباء، حيث إننا لا نعرف معنى للنور، ننام خارج المنازل بأولادنا ونسائنا في قرية مظلمة، يتسللها المخالفون للأنظمة من جنسيات مختلفة، ولم يدرك المسؤولون بمحافظة العرضيات مدى الرعب والخوف الذي ينتابنا بعد غروب شمس كل ليلة على أعراضنا".
وطالب "البحيري" بإدخال التيار الكهربائي لمنازلهم، أو تعويضهم، أو نقلهم لقرية أخرى.