تسبب صباح أمس سيل وادي الليث إلى احتجاز أكثر من عشرين مركبة على طريق (غميقة – الليث). وأسفر الاحتجاز عن تعطل وصول المعلمين والمعلمات والطلاب للمدارس في شرق المحافظة، وسالت على إثر الأمطار السيول في وادي الليث، ومنعت المواطنين أصحاب السيارات الصغيرة من عبور السيل مخافة حدوث مالا يحمد عقباه. والتقت الشرق بالمعلم (م . ز) وأفاد بأنه قد خرج هو وزملاؤه بعد صلاة الفجر مباشرة إلا أنهم وجدوا السيل أمامهم ما منعهم من عبور منطقة السيل للوصول للمدرسة وأفاد كذلك ل» الشرق «(ع . ع) صاحب سيارة نقل معلمات بأنه قد خرج بالمعلمات من الليث باتجاه شرق الليث (100 كلم) في تمام الساعة السادسة والنصف إلا أنه لم يستطع الوصول للمدرسة وقال (لا يمكنني أن أخاطر بحياة المعلمات)، فيما شهدت المحافظة نفسها مساء أمس هطول أمطار متفرقة ولا تزال الأجواء مهيأة لهطول الأمطار مرة أخرى. من ناحية أخري تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني بالليث بلاغاً عن سقوط سيارة جيب، فيها شابان في سيل وادي الوطيات (30 كلم شرق الليث)، حيث هرعت فرق الإنقاذ وأنقذت الشابين وانتشلت السيارة. كما شهد شرق وشمال محافظة الليث أمطاراً غزيرة وبني يزيد وجدم وغميقة وشمال المحافظة والرنيفة والعويد ودقم، مصحوبة بزخات من البرد سالت على أثرها الأودية والشعاب.