نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) طائرات "رابتور إف-22" المقاتلة في كوريا الجنوبية في خطوة الهدف منها تحذير كوريا الشمالية التي هددت باستخدام سلاحها النووي ضد الولاياتالمتحدة والشطر الجنوبي. وذكر الموقع العربي لشبكة "سي إن إن" بعض المعلومات عن "الطائرة الشبح" التي يقتصر استخدامها على الجيش الأمريكي، وتعتبر عماد سلاح الطيران، وترفض واشنطن بيعها لدول أخرى مخافة اكتشاف تقنية صناعتها.
وهي من مقاتلات الجيل الخامس من إنتاج "لوكهيد مارتن"، وهي طائرة مقاتلة تكتيكية متطورة تتميز بقدرات قتالية متفوقة والقدرة على مراوغة الرادارات الأرضية.
ورغم تصميمها كطائرة تفوق جوي كمقاتلات اعتراضية ومقاتلة، لكنها مجهزة لمهاجمة الأهداف الأرضية، والحرب الإلكترونية، والاضطلاع بمهام الإشارات الاستخبارية.
وينظر إلى مقاتلات "F-22"، باعتبارها مقاتلة لا تضاهيها أي طائرة حربية أخرى في العالم، باعتبارها عنصراً حاسماً للقوات الجوية التكتيكية.
وتعتبر أغلى طائرة مقاتلة في العالم، إذ بلغت التكلفة الإجمالية لتطويرها وإنتاجها، منذ 2005، ما لا يقل عن 70 مليار دولار أمريكي.
وصممت بتقنيات عالية تتيح للطيار قدرة رصد العدو ومهاجمته قبل رصدها.
وتحلق على ارتفاعات شاهقة وسريعة جداً مزودة بمحركات تدعم الطيران الطويل المدى من طراز برات آند ويتني اف119-بي دبليو-100.
كما تتمتع بقدرات قتالية عالية ضد الأهداف المحمولة جواً والأهداف الأرضية على حد سواء.
واعترضت العديد من المشاكل التقنية صناعة المقاتلة منها مشكلة أنظمة الأكسجين بمقصورة الطيار التي تسببت في حادث تحطم طائرة ومقتل طيارها عام 2010، وأوقف أسطول المقاتلات عن الطيران لمدة أربعة أشهر.