اتهمت وكالة "رامتان" للأنباء، قناة الجزيرة القطرية ومن أسمتهم ب"حلفائها على الساحة الفلسطينية والعربية"، بمحاولة الاستيلاء عليها وتدميرها. وقالت "رامتان" في بيان لها أنها "بعد النجاح الهائل الذي حققته رامتان في العشر سنوات الماضية، فوجئت بعد نهاية الحرب الإسرائيلية على غزة، بحرب من نوع جديد قادته قناة الجزيرة القطرية، حيث قام بعض موظفي قناة الجزيرة في غزة بعيد نهاية الحرب مباشرة وبمساندة من الشرطة المقالة بالاعتداء على موظفي "رامتان" واحتلال جزء من مكاتب الشركة في الدور العاشر لمدة تزيد عن أسبوعين لمجرد أن "رامتان" رفضت عبودية الجزيرة والتي نوهنا عنها في لقاءات عديدة إلا إنهم أصموا آذانهم وحاولوا شراءها بالإغراءات المالية الضخمة، كذلك قام طاقم الجزيرة بمصاحبة الشرطة المقالة بالاستيلاء على أرشيف "رامتان" ونقلة إلى مكتب الجزيرة، فيما رفضت قناة الجزيرة دفع مستحقات تغطية الحرب على غزة والتي تقدر بمبلغ خمسة ملايين وثلاثمائة ألف يورو. وأدارت شبكة الجزيرة ظهرها لكل المحاولات التي قامت بها "رامتان" من اجل حل المشكلة القائمة حيث رفضت القناة التعاطي مع الوساطات الإعلامية والسياسية بما فيهم اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لحل الخلاف، أدى هذا الامتناع عن دفع المستحقات ل "رامتان" وتكبيدها خسائر إضافية تقدر بملايين الدولارات. وأضافت " كذلك قامت الجزيرة برفع قضية في جمهورية مصر العربية ضد وكالة "رامتان"، تطالب فيها بتعويض مالي يبلغ ثلاثة ملايين ومائتي ألف دولار بدون أي أساس قانوني أو واقعي وما زالت القضية منظورة فى المحاكم المصرية، كذلك تحالفت قناة القدس التي تأسست على أكتاف الجهد المهني الهائل ل "رامتان" مع قناة الجزيرة ، وأنهت العقد السنوي المبرم مع "رامتان" ورفضت دفع المستحقات المالية للشركة التي تقدر بالملايين. وإثر ذلك قامت وكالة "رامتان"، بإغلاق مكتب القاهرة المركزي حيث كان يعمل به أكثر من 45 موظف، وكذلك مكتب القدسوغزة.