ناشد ذوو الفتاة أحلام الجحفلي (17 عاماً)، المنوَّمة في مستشفى عسير العام، نقلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة، بعد أن فقدت بصرها، وتردت حالتها الصحية؛ بسبب مضاعفات مرض "السكري"، إثر وفاة والدها، وعجزهم عن دفع تكاليف علاجها الباهظة. وقال شقيق أحلام حسين الجحفلي ل"سبق": "تعاني أحلام منذ أن كانت في الثامنة من عمرها مرض السكري، وكانت منتظمة في تناول جرعات الإنسولين حتى توفي والدها في شهر رمضان من العام الماضي، بعد تعرضه لجلطة في الدماغ، وبعدها تدهورت حالتها الصحية، ودخلت في حالة نفسية سيئة، وأهملت تناول الجرعات بسبب فقدانها والدها".
وأضاف: "قبل 7 أيام أصرت على أن تصوم يومي الاثنين والخميس بنية والدها المتوفَّى، وهي ممنوعة من الصيام؛ بسبب مرضها، وبعد انتهائها من الصيام تعبت؛ وأُدخلت مستشفى أبو عريش العام، ومكثت فيه 5 أيام؛ بسبب ارتفاع حاد في الحموضة".
وتابع شقيق الفتاة قائلاً: "بعد خروجها من المستشفى بيوم تردت حالتها الصحية؛ حيث استيقظت من النوم وهي فاقدة البصر؛ ما تسبب في دخول والدتها في غيبوبة لهول ما أصاب ابنتها، التي نُقلت إلى مستشفى العارضة العام".
وأردف: "نُقلت أحلام إلى أحد المستشفيات الخاصة في عسير، الذي أفاد بأن حالتها الصحية سيئة جداً؛ وبحاجة ماسة إلى تنويم وكشوفات طبية عاجلة، ولعدم توافر المال لعلاجها تم نقلها إلى مستشفى عسير العام".
وناشد الجحفلي نقل شقيقته إلى مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض، أو أحد المستشفيات المتخصصة، التي تتوافر فيها الإمكانات العلاجية المناسبة لحالتها.