طرح أحد أعضاء الفريق الأمريكي الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن رواية جديدة، حول ما وقع خلال العملية الخاصة التي نُفِّذت عام 2011 في باكستان. وذكر العضو الذي ينتمي لفريق العمليات الخاصة، وطالب بعدم الكشف عن هويته، أن الرواية التي نُشِرت الشهر الماضي في مجلة (اسكواير) غير صحيحة؛ حسب ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأكد العسكري الأمريكي أن "ابن لادن" لقي حتفه جرَّاء تعرُضه لعيار ناري، وأنه لم يتمكَّن من الوصول إلى سلاحه؛ لأن أسلحته كانت في مكان آخر، ولم يُعثر عليها إلا في وقت لاحق.
وأوضحت الرواية الجديدة أن ثلاثة من عناصر المارينز الأمريكي كانوا أول من وصل إلى مكان اختباء "ابن لادن"، في بلدة آبوت أباد في باكستان.
وأطلق جندي من الثلاثة النار دون أن يقول أي كلمة لزعيم تنظيم القاعدة لدى رؤية عمامته، ودخل العنصران الآخران إلى غرفة "ابن لادن" ووجداه يلتقط أنفاسه الأخيرة، فقاما بإطلاق النار على صدره.
ويُنظر إلى "ابن لادن" على أنه مدبِّر الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة، واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وأسفرت عن سقوط نحو ثلاثة آلاف قتيل، بجانب آلاف الجرحى.