يخطط علماء بعثة يقودها الاتحاد الأوروبي لإرسال مركبتين فضائيتين في رحلة، تستغرق ثلاث سنوات بتكلفة 255 مليون جنيه إسترليني، للاصطدام بكويكب ضخم في عام 2022، وتصوير صخوره الداخلية، وجمع معلومات حول التجربة؛ بهدف تجنيب الأرض مستقبلاً الكويكبات التي يشكّل الاصطدام بها خطراً محتملاً. ودشّن علماء أمريكيون مركبةً لتنفيذ عملية الاصطدام، وبنت وكالة الفضاء الأوروبية الأخرى لتقوم بعملية التصوير وجمع البيانات، وسوف تبدآن رحلتهما في عام 2019، صوب كويكب "Didymos"، الذي وقع الاختيار عليه لأنه "لا توجد فرصة لاصطدامه بالأرض؛ ما يجعله مثالياً لهذا النوع من بعثات تقصي الحقائق"، حسبما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويتكون الكويكب من صخرتين فضائيتين منفصلتين، قياس الكبرى 2625 قدماً "800 متر"، والصغرى 490 قدماً "150 متراً" تربطهما الجاذبية معاً، ويأمل الخبراء أن تمكنهم التجربة من قياس مدى تأثر مدار الكويكب، والتأكد من تكوين سطحه.