قللت الجمعية الفلكية بجدة من إمكانية حدوث اصطادم بين أحد الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض و الكويكب المسمى ( م.د 2011 ) ، وقالت الجمعية ان الكرة الأرضية ستشهد بعد غد الاثنين 27 يونيو عبور الكويكب بالقرب من الأرض من على مسافة 12000 كيلومتر فقط. وأضافت بان القياسات أظهرت أن قطرة يتراوح بين 5 إلى 20 مترا وان المسافة التي سوف يعبر منها الكويكب قريبة نوعا ما من الأرض ولكنها من الناحية النظرية لا تشكل تهديدا في حدوث اصطدام بالأرض ، وكن جاذبية الأرض سوف تعمل على تغيير في مساره وتعطيه مسار جديد . إضافة إلى أن عبوره سيكون من المنطقة التي تقع فيها الأقمار المتزمنه مع حركة دوران الأرض حيث أن هذه الأقمار تقع في موقع ثابت فوق الكرة الأرضية حيت ينطلق القمر الصناعي بسرعة تساوي سرعة دورن الأرض حول نفسها تماما وهو على ارتفاع 35680 كيلومتر وبذلك يحافظ على موقعة في كافة أوقات ، وهناك احتمالية ضعيفة جدا لحدوث اصطدام بين الكويكب (م.د 2011) واحد تلك الأقمار الاصطناعية . وسوف يصل الكويكب إلى اقرب نقطة له في الجزء الجنوبي من المحيط الهادي بالقرب من شواطئ القارة القطبية الجنوبية جدير بالذكر بان مثل هذه الصخور الفضائية ووفق الاحصائيات تقترب من الكرة الارضية مرة كل 6 سنوات .