قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة على عامل خدمات في فندق شهير أثيوبي الجنسية بعدما وردت معلومات عن استغلاله لعمله في الفندق عبر تجهيز وتأمين السهرات الماجنة بكل احتياجاتها من شراب ومخدرات ونساء . ووفقا للمعلومات فان الوافد يشترط لذلك أن تكون السهرة داخل الفندق فقط , حيث يقوم بتأمين الشراب وتسهيل دخول النساء حتى مكان إقامة الزبون وعدم تسجيل البيانات الرسمية له لدى الفندق ونحو ذلك . وفي يوم الخميس الماضي تم الاتصال على الشخص من قبل أحد مصادر الهيئة والتنسيق معه حول رغبته في الاحتفال بعيد رأس السنة ويريد تأمين وترتيب جميع لوازم السهرة, فوافق على ذلك وحجز له جناحا في نفس الفندق , وذكر بأنه سيؤمن له ثلاث قوارير من الخمر وسيحضر له ثلاث نساء للسهرة , وطلب مقابل ذلك 19 ألف ريال بما فيها أتعابه وقيمة السكن . وتضيف المصادر :" تم إرسال شخص لتمثيل دور الزبون فاستقبله وقام بإيصاله للجناح المحجوزله ولم يطلب منه أي إثبات أو أوراق رسمية ثم أحضر له قوارير الخمر وجهزها على الطاولة وطلب من الزبون الانتظار لأن النساء في الطريق إليه وقد تم تسليمه القيمة المطلوبة للسهرة ". وبعد مدة اعتذر للزبون بأن النساء لا يستطعن الحضور الليلة بسبب خروجهن لحفلات وسهرات أخرى في عيد رأس السنة . وتابعت المصادر :" تم القبض عليه وتسليمه لمركز شرطة السلامة , فيما ضُبطت بحوزته كمية المسكر التي أحضرها " . وفي اليوم التالي تم ترتيب السهرة مع النساء اللاتي قام الشخص الإثيوبي بالتنسيق معهن فتم القبض على شبكتي دعارة متكاملتين , حيث ضبطت شبكة تتزعمها امرأة من جنسية مصرية وقد أحضرت معها للسهرة خمس نساء قيمة إحياء السهرة لكل واحدة منهن ثلاثة آلاف ريال بالإضافة إلى المبلغ الخاص بها وقامت بتأمين الشراب وهو عبارة عن قارورتين من الخمر وقد تم ضبطها كاملة وضبط الشخص الذي أحضر الشراب وبحوزته 20 قارورة وتحوي أربعة أنواع مختلفة . كما تم ضبط شبكة أخرى تتزعمها امرأة مغربية, وبطريقة منظمة ويستخدمون سيارات كبيرة ومظللة لإيهام الجهات الأمنية بأنهم عبارة عن عائلة مع سائقها, وقد أحضرت معها خمس نساء من نفس الجنسية بسيارتين مختلفتين كل سيارة بها سائق خاص وكانت قيمة إحياء السهرة لكل واحدة خمسة آلاف ريال بالإضافة إلى المبلغ الخاص بها . وأشارت المصادر إلى إحالة الجميع إلى مركز شرطة السلامة تمهيداً إلى إحالتهم لجهات التحقيق وبعدها للمحكمة الشرعية .