كشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة عن عصابة تصنيع وترويج خمور , يقودها مقيم إثيوبي , رحل من قبل من المملكة لضبطه وسجنه في قضية مشابهة , ولكنه عاد للمملكة باسم وجواز سفر مختلف وبدأ في ممارسة نشاطه من جديد هو ويمني ومصري واثيوبيين وامرأتان من نفس الجنسية , حيث تم القبض عليهم وضبط مصنع للخمور يديرانه , وشقة لتخزين المسكرات ... وكشفت مصادر ل"سبق" أن "المتهم تم القبض عليه في عدة قضايا ترويج وتصنيع مسكرات ,كان آخرها قبل أربع سنوات وتحديدا في عام 1427ه ,من قبل أحد مراكز الهيئة بجدة , في مداهمة لاستراحة بحي الحرازات جنوب المحافظة حولها مصنعا للخمور , كما تم ضبط شبكة من جنسيات مختلفة , كانت تعمل معه , وتم إحالتهم لجهات للتحقيق ومحاكمتهم . وبعد انقضاء جزء من محكوميتهم رحلوا إلى بلادهم , وعلى رأسهم زعيم العصابة الإثيوبي الذي كان يحمل إقامة نظامية . وكانت وردت معلومات لرجال هيئة مركز البوادي بجدة, تفيد أن مروج ومصنع الخمور الاثيوبي الذي رحل من المملكة ,عاد من جديد الى جدة باسم مختلف تماما عن اسمه السابق ورقم جواز جديد , واستخرج إقامة باسمه الجديد , وانه بدأ يمارس نشاطاته المحرمة في تصنيع وترويج الخمور ,بمساعدة مجموعة من الأشخاص. وبعد التحريات والمراقبة وجمع المعلومات ,التي استمرت عدة أشهر ,تم التوصل إلى موقعين للشخص المطلوب, أحدهما شقة لتخزين الخمور الخارجية, والأخرى معدة إعداداً كاملاً لتصنيع الخمور المحلية ,وتمت مداهمة الموقعين ,والقبض على جميع أعضاء هذه الشبكة والمكونة من مقيم يمني ومقيم مصري وثلاثة أثيوبيي وامرأتان من نفس الجنسية . وكشفت الهيئة عن حقيقة زعيم العصابة الإثيوبي, الذي وجد معه إقامة عليها صورته باسم ورقم مختلفين عن الإقامة القديمة التي ضُبطت معه ، كما ضُبطت إقامة مزورة مع أثيوبي آخر من المقبوض عليهم . كما تم ضبط 20 قارورة من خمور مستوردة من أنواع مختلفة بالإضافة إلى مصنع متكامل لتصنيع العرق المسكر يحوي أكثر من سبعة آلاف لتر من الخمور في طور التخمير و 300 قارورة من الخمور الجاهزة للترويج .وقد تم إحالة الجميع لشرطة الصفا لإكمال التحقيقات .