قال دبلوماسي روسي رفيع، اليوم، الاثنين، إن موسكو ستصر على انضمام مندوبين منها ومن الصين، إلى تحقيق تجريه الأممالمتحدة، في مزاعم باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا الأسبوع الماضي. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، عن إجراء التحقيق الخميس القادم، وأوضح أنه سيركز على هجوم صاروخي، أسفر عن سقوط 26 قتيلاً قرب حلب. وقال "جينادي جاتيلوف"، نائب وزير الخارجية الروسي: إن التحقيقات لن تكون موضوعية، إلا إذا أجرتها "مجموعة متوازنة من الخبراء الدوليين". وأضاف "جينادي جاتيلوف": إن المجموعة لابد أن تضم – قطعاً - ممثلين للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، ومنهم خبراء كيماويون من روسيا والصين". وجاءت التصريحات، بعد نزاع بين روسيا والأعضاء الغربيين في مجلس الأمن حول نطاق التحقيق.