أملت موسكو أن "يرد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بسرعة على طلب سورية إجراء تحقيق في حادثة استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب الثلاثاء الماضي". وكتب نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، على حسابه في موقع التدوين المصغّر "تويتر" "نتوقع أن يرد أمين عام الأممالمتحدة بسرعة على طلب سورية إجراء تحقيق في استخدام سلاح كيميائي في 19 آذار/مارس". واعتبر أنه "من المهم أن يتم تشكيل فريق محايد ومهني من الخبراء ليخرج بنتائج موضوعية". من جهته، أشار المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، عقب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي ليل أمس، إلى أن "مسألة الأسلحة الكيميائية في سورية تذكّر بما حصل في العراق، حين حاولت الولاياتالمتحدة تبرير الغزو عبر فبركة معلومات عن امتلاك الرئيس الراحل صدام حسين ترسانة أسلحة مشابهة". وقال تشوركين إن "روسيا تدعو إلى إجراء تحقيق دقيق في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية"، متوقعاً أن "يكون هذا التحقيق محايداً وموضوعياً، وأن يتم التمعن في هذه المسألة".