أنهى المشاركون بملتقى الشباب، الذي ترعاه "سبق" إلكترونياً، بالتعاون مع إدارة المرور بجدة، الحملة التوعوية المرورية الخاصة باحترام النظام، حيث شارك أكثر من 150 طالباً من المدارس وجمعيات التطوع، في تنظيم حركة السير في أربعة شوارع ميدانياً؛ بهدف الارتقاء بمستوى الثقافة المرورية لدى الشباب، وتعزيز وعيهم بخطورة الحوادث المرورية. وتضمنت الحملة توزيع هدايا مغلفة على قائدي المركبات عند إشارات المرور، احتوت على مطويات إرشادية لأهم قواعد المرور، ومعلومات عن ديناميكية الحركة، وأنظمة وسلوكيات السير، بالإضافة إلى أساليب الوقاية من حوادث الطرق، والأنظمة والأخلاقيات الواجب مراعاتها عند استخدام الطريق، سواء من قبل المشاة أو السائقين. وقال رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الشباب، الدكتور خالد فهد الحارثي: إن الحملة التي وجه أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل بتنظيمها ضمن الفعاليات المصاحبة، شكَّلت قيمة مضافة، وجانباً معرفياً مهماً، من خلال التجربة الميدانية بشعار ملتقى الشباب هذا العام الخاص باحترام النظام، وقال: "أسهمت مشاركة الطلاب في تعزيز الرسالة التي نحاول إيصالها للمواطنين والمقيمين، باعتبار ما يجسدونه من قدوة حسنة لعموم الشباب". من جهته، أوضح العقيد زيد آل هاشم: أن هناك برامج وحملات مرورية، ينظمها المرور في عدة مناسبات حول أنظمة الأمن والسلامة والسرعة، تهدف إلى توعية قائدي المركبات جميعها، تقام بتوجيه ودعم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، ومتابعة الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، ومدير إدارة المرور؛ لما لها من أهمية في توعية السائقين بضرورة احترام النظام، وصولاً إلى التقليل من الحوادث. وذكر العقيد "آل هاشم": أن حملة ملتقى الشباب شهدت مشاركة عدد كبير من الشباب المتطوعين الذين عودونا – دائماً - على المشاركات الفعالة والإيجابية، حيث شاركوا رجال المرور في تنظيم حركة السير، وبتوزيع الورود والبرشورات على قائدي المركبات، مع عبارات توعوية يتبادلونها مع السائقين للتوعية بأهميتها أثناء القيادة. وعبر الشباب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في تنظيم الحركة المرورية وتوعية السائقين، وأشادوا بدور الملتقى وأهدافه الخاصة بتوعية المواطن، وحثه على احترام الأنظمة، من خلال الشعور بالمسؤولية، وأبدوا ارتياحهم بالقيام بهذا الدور النابع من إحساسهم بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن.