"في الوفرة ارتكب جريمته.. وفي الوفرة انتحر!", هكذا بدأت صحيفة "الراي" الكويتية خبرها عن الوافد الهندي الذي أقدم على استدراج وخطف مواطنته التي تعمل في مدرسة كائنة في منطقة "القرين" بالكويت، وطار بها إلى منطقة "الوفرة"، حيث اعتدى عليها ضرباً واغتصاباً، ليُعثر عليه لاحقاً جثة تتدلى من فرع شجرة في المنطقة نفسها التي ارتكب فيها جريمته. وقالت الصحيفة: إن عمليات وزارة الداخلية كانت تلقت، مساء السبت الماضي، بلاغاً من شخص عن وجود جثة لآسيوي تتدلى من شجرة في منطقة "الوفرة" بواسطة قطعة قماش، فهرع إلى المكان رجال الأمن والأدلة الجنائية، وتم نقل الجثة إلى الطب الشرعي. وحسب مصدر أمني، أثبت تقرير الأدلة الجنائية أن الجثة تعود لهندي أنهى حياته شنقاً، وأنه سبق أن ارتكب جريمة خطف واغتصاب في المنطقة نفسها "الوفرة"، ثم ترك ضحيته فاقدة الوعي. وحسب الصحيفة، عثر ضابط مخفر "الوفرة" على المجني عليها واستدعى الطوارئ الطبية لإسعافها، وأفادت بأن الجاني نقلها بسيارته إلى بر "الوفرة" تحت تهديد السلاح الأبيض، وبعد تمشيط المكان عُثر على حافظة تحوي نقوداً وإثبات شخصية بعرضه على المصابة أقرت بأنه يعود للجاني الذي قضى انتحاراً.