نشر مغرّد في تويتر صورة لحادثة اعتداء تعرضت لها كاميرا ساهر، تمثلت في صدم كابينة الكاميرا ودحرجتها بجوار الطريق باستخدام سيارة جيب. وقال المغرّد عادل الفلاج إن شركة ساهر وضعت كاميرا في طريق بالحي الذي يسكنه، وبعد ثلاثة أيام اختفت الكاميرا، مشيراً إلى أن مصير الكاميرا كشفته الصورة التي استعرضها، والتي أظهرت سيارة "جيب" تدحرج الكابينة على الرصيف. وكانت "سبق" نشرت، مساء أمس، تفاصيل الاعتداءين اللذين تعرضت لهما كاميرا ساهر المتنقلة الجديدة، التي تم وضعها في طريق هارون الرشيد بالرياض، حيث تعرضت لحادثة اعتداء بالإحراق المتعمَّد، قبل أن تسقط في حادثة اصطدام متعمَّد، وذلك خلال 12 ساعة أمس. وأشارت مصادر خاصة ل"سبق" إلى أن الكاميرا تعرضت عند الثالثة من فجر أمس للإحراق بعد قيام شخص بسكب البنزين عليها، وإشعال النار فيها، فيما أبلغ مواطن فِرق الدفاع المدني التي باشرت الموقع وأخمدت الحريق. وبيّنت المصادر أن الشركة المسؤولة عن نظام ساهر بعثت فرقة الصيانة، واتضح أن الحريق تضرر منه الجزء العلوي فقط، وتم تنظيف زجاج الكاميرا؛ لتواصل عملها. وقالت المصادر: "ظُهر أمس تعرضت الكاميرا لاعتداء آخر عقب قيام شخص يستقل (جيب) بدون لوحات بالاصطدام بالكابينة؛ ما أدى لتضررها، وإرسال فريق الصيانة لإعادتها لمقر العمل لفحصها والتأكد من عمل جهاز الرصد". وأكدت المصادر أنه جرى إبلاغ دوريات المرور بالحادثة، فباشرت الموقع وأكملت الإجراءات اللازمة.