بدأت الرؤية تنكشف للجهات الأمنية الأمريكية حول مقتل مدير إدارة السجون بولاية كلورادو، توم كليمنتس (58 عاماً)، الذي وجد مقتولاً يوم الثلاثاء الماضي في منزله بإطلاق النار عليه. وتشير التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة إلى أن سجيناً سابقاً يدعى أبل مشتبه به بشكل كبير بأن يكون وراء قتل كليمنتس، إلا أن التحقيق معه بات مستحيلاً لوفاته يوم أمس في المستشفى بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة.
وأوضحت المعلومات أن أبل كان يقود سيارة من نوع كاديلاك سوداء اللون، وهي تحمل ذات المواصفات التي استخدمت في قتل مدير إدارة السجون في كلورادو، وأثناء مطاردته قام بإطلاق النار أحد رجال الشرطة، الذي طلب المساعدة، وتمت مطارته من قبل رجال الشرطة، وظل يطلق النار على سيارات الشرطة وهو يسير بسرعة عالية إلى أن اصطدم بشاحنة لتتحطم سيارته، ولكن المتهم تمكن من الخروج من الحادث حياً بإصابات قليلة، واستمر في تبادل النار مع رجال الشرطة الذين أصابوه، وتم نقله إلى المستشفى وتوفي في وقت لاحق.
وذكر أحد رجال الأمن أن المحققين يعملون لحل هذه القضية، حيث إنه يتوقع أن تكون أوامر قتل مدير إدارة السجون قد صدرت من داخل السجن من قبل أحد أفراد العصابات الذي لايزال مسجوناً.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية حاولت يوم أمس الزج باسم السجين السعودي حميدان التركي من ضمن المشكوك فيهم في قضية مقتل مدير إدارة السجون بولاية كلورادو.
وبينت وسائل الإعلام أن الشرطة حاولت البحث عن روابط أو دوافع بين القضيتين، وذلك لرفض مدير إدارة السجون قبل أسابيع قليلة الإفراج عن السجين السعودي لإكمال عقوبته في السعودية، إلا أن التحقيقات تشير إلى وجود عصابة وراء مقتل كليمنتس.